قال الدكتور محمد الجندى، محامى اللواء حبيب العادلى الأسبق، إن الوزير الأسبق رفض حجزه فى المستشفى، وأصر على حضور جميع جلسات محاكمته، رغم أن حالته الصحية غير مستقرة، ويحتاج لإجراء علمية لتغيير شرايين فى القلب.
وتابع "الجندى" فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية رانيا بدوى فى برنامج "فى الميدان" على قناة "التحرير" مساء اليوم: "إن العادلى هو من حافظ على دماء الشعب المصرى، ولولاه لكنا أمام بحور من دماء القتلى والمصابين".
ونفى ما ذكر فى بعض وسائل من أنه تقدم بطلب للإفراج الصحى عن الأسبق، نظرًا لظروفه الصحية، مضيفًا: "هذا الكلام ليس له أساس من الصحة".
وأضاف أن النيابة العامة حرفت شهادة الشهود وخلطت الأوراق خلال جلسة اليوم، مشيرًا إلى أنها ذكرت أن المتهمين تسلموا الأسلحة، ولم تذكر أنهم كانوا فى الميادين بغير هذه الأسلحة فى الصباح، وتم تسليمهم إياها فى المساء لحماية المراكز الشرطية والمعسكرات بعد الانفلات الأمنى فى 28 يناير، كما أنها ذكرت أن بعض القوات كانت تحمل أسلحة آلية قبل الأحداث، ولم تذكر أماكن تواجدهم بهذه الأسلحة، وكان أمام البنوك والسفارات وغيرها من المنشآت المهمة.
وعن الاتهامات المتعلقة باعتلاء الشرطة أسطح الجامعة الأمريكية، قال محامى العادلى، أتحدى أن يقدم أمن الجامعة أو أى شخص آخر تسجيلاً واحدًا يثبت أن الشرطة اعتلت الأسطح، وأضاف أن لديه مفاجآت كثيرة سيقدمها خلال جلسات المحاكمة السبت المقبل.