حذر الدكتور عمار علي حسن، الباحث السياسي، من خطورة "حملة النفاق التي تحيط بالمشير من قبل بعض رجال الأعمال والإعلاميين والسياسيين، الذين هم أنفسهم كانوا يعتبرون جمال ، نجل الرئيس المخلوع حسني ، هو الرئيس القادم وكانوا يوافقون على التوريث لولا قيام الثورة".
أضاف، اليوم السبت، في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور على قناة التحرير، أن مبادرة الدكتور جمال حشمت، القيادي الإخواني، عن استعداد الجماعة للتراجع خطوة إلى الوراء، هي "فخ جديد" لتمكين الإخوان، مؤكدا أنها لن تسفر عن شئ لأنها جاءت متأخرة جدا، واعتمدت على منطلقات خاطئة.
وتابع أن المبادرة تجاهلت ثورة 30 يونيو، وتحدثت عن الشرعية وكأنها "صك على بياض" للإخوان، مشيرا إلى أن الدكتور حشمت كان قادرا على إنقاذ الجماعة لو استمر على اعتداله وعدم تقديمه تنازلات نفسية وفكرية من أجل المناصب والسلطة.
وأكد "عمار" أنه سوف يشعر بالمرارة إذا تكررت فكرة "البطل الأوحد والكومبارس" التي حدثت في 2005 بالانتخابات الرئاسية القادمة، مشيرا إلى أن هناك حاجة لمنافسين أقوياء ورائهم كتل انتخابية ضخمة، موضحا أن الفريق سامي عنان وخالد علي، المرشحين المنسحبين، لم يكن لهما أي فرصة أصلا في الفوز.