رأى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن مصطلح الإسلاميين لا مشكلة فيه وكل المسلمين وغير المسلمين متفقين على الشريعة، وجميع المصريين مجمعين على ذلك بمن فيهم المسيحيون لأن الشريعة تكفل لهم حقوقهم بما لا يكفله أي نظام آخر في العالم أما مسألة أن القبطي يتولى رئاسة الجمهورية فيجب أن نفكر، هل يستطيع تطبيق مرجعية الشريعة الاسلامية؟ فإذا استطاع من الممكن أن نفكر في هذا الأمر.
وقال برهامي، في حواره مع عمرو أديب مقدم برنامج القاهرة اليوم، على فضائية "أوربيت"، أنه يرفض الحديث والإجابة على أسئلة في هذا الشأن بدعوى أن مثل هذه الأمور تحدث الفتنة في المجتمع، متسائلاً: "هل هناك تصور لتولي قبطي منصب رئاسة الجمهورية لكي يتم طرحه عبر القنوات الفضائية؟، وعمليا هذا الموضوع ليس له أثر على أرض الواقع".
وأشار إلى أن علامة "شيفورلية" التجارية حرام ولابد أن تزال، موضحا أن تلك العلامة التجارية تعبر عن رمز لا يختلف عليه المسلمون، مستشهدًا بالآية الكريمة "وما قتلوه وصلبوه لكن شبه لهم"، وإذا كان يمكن الاستغناء عن تلك العلامة التجارية فإزالتها ضرورة.
وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية، : "لا أريد أن يصور أحدا أن هناك عداء بين السلفيين مع الأقباط"، وأؤكد أن هناك أعضاء مسيحيين داخل حزب النور، وكل شخص له مطلق الحرية في عقيدته التي يرى أنها تمثل ركيزة أساسية بالنسبة له، لا يمكنه التنازل عنها، وبالنسبة لجانب الحياة المعيشية نريد جميعا كمصريين مسلمين وغير مسلمين في التعايش في أمن وأمان ومحبة وهو شرع الله الذي أمرنا به وتلك الحقوق مكفولة في الدستور المصري".
كما رأى برهامي، إن تجربة الحكم الماضية في عام 2013 أكدت لكل شخص حريص على مصلحة العمل الإسلامي والبلد أيضا أن الإسلاميين لا ينبغي أن يحكموا في تلك الفترة مع ضرورة أن يكون هناك تهيئة الأجواء وفك الاحتقان، حتى لا يشعر المجتمع بوجود ضغائن ضد هذا الفصيل، ويكفي أن المواطنين عندما يشاهدون ياسر برهامي ويعلمونا أنه من السلفيين ومن حزب النور، يحدث كثيرا من الوئام وذلك نتاج طبيعي لمواقفنا السابقة منذ 30 يونيو.
برهامى وأديب
برهامى وأديب
برهامى وأديب