انتشر تسجيل فيديو لأحد قادة التيار اليميني المتشدد ألكسندر موزيتشكا، الشهير بساشكو بيلي، يظهر فيه مع شابتين تكيلان إليه ركلات قوية بكعبيّ حذائيهما على وجهه، فيما بدا الرجل مستسلما لهن. لكن متابعة الفيديو حتى النهاية تكشف أن الكاميرا لم تكن ترصد جلسة تعذيب بل هي جلسة مازوخية بامتياز، بطلها موزيتشكا في خلوة مع بائعتي هوى يتبادلن الدور في ضرب الرجل، الذي يعاني من اضطراب نفسي يتمثل في أنه يستمتع بالتعذيب، ويتعرض لما يبدو بالنسبة للإنسان الطبيعي أذى جسديا.
على الرغم من الضربات العنيفة التي يتلقاها موزيتشكا إلا أنه لم يبد الرغبة بالتوقف، على عكس الفتاتين اللتين كانتا تتناوبان على ضربه بالحذاء على سحنته وقد بدأ التعب ينال منهما، فيما كان يمنح إحدى وجنتيه شيئا من الراحة باستبدالها بالأخرى لتلقي المزيد من الضربات. إلى ذلك يبدو أن كثيرين قد اهتدوا إلى التفسير الحقيقي للكدمات التي كانت "تزين" وجه ساشكو بيلي وأنفه المحطم، علما أنه كان يؤكد باستمرار أنها آثار كفاحه من أجل أوكرانيا.