بأمر من الحكومة، منعت هيئة مساء الخميس، الوصول الى شبكة "تويتر" التي كان معارضون قد استخدموها لبث تسجيلات لمحادثات هاتفية مسربة لأردوغان تتهمه بالتورط في فضيحة فساد.
إعلان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الحرب على مستخدمي الإنترنت عبر اصدار أمر بحجب موقع تويتر، أثار موجة من الانتقادات، وذلك قبل ثمانية أيام من الانتخابات البلدية.
النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض ليفانت غوك يقول: "سيتم رفع الحظر قريبا، لا يهم إذا كانوا يريدون أو لا، صورة تركيا أفسدت، جميع البلدان المتحضرة في العالم انتقدت تركيا على هذا الحظر، باسم حزب الشعب الجمهوري، وباسم شعبنا، قدمنا طعنا إلى المحكمة، ضد القرار الظالم للحزب الحاكم".
وفي خضم الاعتراضات التي أثارها هذا الاجراء الذي وصف بأنه “رقابة”, سارع الرئيس التركي عبدالله غول إلى اظهار عدم اتفاقه مع رئيس الحكومة في هذا الشأن منتقدا صراحة قراره هذا.
من جهتها، نددت الولايات المتحدة بحجب موقع تويتر عن الأتراك، واعتبرت الخارجية الأمريكية أن هذا القرار يتعارض مع رغبة تركيا بأن تكون نموذجا ديمقراطيا.