وقعت مشاداة بين البرلماني السابق سعد عبود و عضو مجلس الشعب السابق مع توجيه الثاني اتهام للأول بتحالف مع جماعة المسلمين في انتخابات مجلس الشعب السابق وفوزه على قوائم ، وهو ما رفضه بشدة سعد عبود، مؤكدا أن الأمر جاء في إطار تحالف سياسي طبيعي.
وقال الفخراني في تصريحاته لبرنامج ''مصر كل يوم'' على قناة المحور ''مساء أمس الجمعة :''هناك علاقة قوية بين و، فالكرامة نجح على قوائم في انتخابات مجلس الشعب الأخير، والأستاذ سعد عبود يأتي اليوم لانتقاد النظام الحالي ويتحدث عن تجاوزات الشرطة، فلا يوجد عنف ممنهج في الداخلية، فالعنف فردي، وأنا أرى أن الداخلية تطبطب على الناس''.
ومن جانبه رفض سعد عبود ما قاله المهندس مؤكدا أن الشعب المصري يعلم جيدا الفرق بين الناصرية وجماعة ، ومضيفا :''ما تقوله كلام رخيص ولا يصح أن تقوله وعيب وأنا خرجت بعد 23 يوم من حكم محمد مرسي انتقد حكمه في الوقت الذي كان فيه السيسي ومحمد إبراهيم يقسما الولاء له''.
وقام بالرد عليه قائلا :''أنا لم أقاطعك وتركت تقول ما تقول، أنا محترم ومحترم قوي وإياك أن تقول هذه الكلمة مرة أخرى، اتكلم أنت باحترام ولا تتجاوز وأنا لساني طويل وأعرف أرد''.
واستكمل سعد عبود الحوار بعد ذلك مؤكدا أن التاريخ لن يغفر للقضاة سقطة تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات حسب قوله، مشيرا إلى أن من يتصور أن جماعة ستدخل الجحور عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي هو مخالف للحقيقة حسب قوله.
وأضاف عبود :''أنا بطلب من وزير الداخلية مراجعة الإجراءات الأمنية التي تمارس مع الأبرياء خلال الفترة الأخيرة، الأبرياء ممن ليس لهم علاقة ب أو العمل السياسي، وهدف هذه الممارسات هو الانتقام من الشعب الذي كسر العصا الأمنية في 28 يناير 2011، فهناك العديد من منازل الأبرياء التي تم اقتحامها وتدميرها باتهامات غير صحيحة، نريد الأمن أن يعود محبوبا للشعب المصري حتى نستطيع أن نقاوم الإرهاب بالتعاون بين الشعب والأمن''.
وشدد البرلماني السابق على أهمية المحاكمات العادلة لأعضاء جماعة المسلمين أمام القضاء المدني المستقل محاكمات يتمكنون فيها من الدفاع عن أنفسهم، مشيرا إلى أن قرار حكومة الببلاوي السابقة بإعلان جماعة المسلمين جماعة إرهابية لم يكن متأخرا وجاء في توقيته بعد إعطاء فرصة للإخوان لكي يحكموا ويرى الشعب المصري مساوئهم حسب قوله.