ايجى ميديا

الجمعة , 1 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

المقدس «راغب».. والشيخ «التونى»

-  

عندما قرأت خبر رحيل المنشد الدينى الشيخ أحمد التونى.. عادت بى الذاكرة إلى عام 1983 تقريبا عندما تعاقد معه والدى المقدس «راغب» لإحياء ليلة فرح إبنيه « وحيد» يرحمه الله و«معتمد » بمبلغ 2500 جنيه، وسط انتقادات من بعض أقباط قريتنا « شطب» المعلقة فوق قمة جبل أثرى بأسيوط، وإستغراب من بعض مسلميها حول استعانة « قبطى» بشيخ مداح النبى، وكان عمرى وقتها 5 سنوات، ولم أكن مدرك وأنا فى هذا العمر أسباب إختيار منشد دينى صوفى.. ذاكرتى المشوشة لا تستجمع سوى لقطات حية قصيرة للشيخ التونى وهو يتحدث مع والدى على خشبة المسرح الذى أقيم بجوار بيتنا الفسيح وبعدها بلحظات بدء إنشاده بجملة « عيسى أخوك محمد» وسط تهليل الحضور من المعازيم اللذين جاؤوا للمباركة وسداد ما عليهم من « نقطة».. الصور المتقطعه تستحضرنى وأنا أجلس على كتف عمى « قديس » اشاهد حلقات «الذكر » حيث يتمايل الرجال يمينا ويسارا وبحركات دائرية متناغمة دون أن يصطدموا ببعضهم، وكان عمى يمسك بى حتى لا أسقط أو أهرب من الموعد المحدد لى سلفا والإحتفال بى أنا الأخر بعد فرح العروسان
الشيخ «أحمد التونى» أصبح بعد هذا العرس صديقا لوالدى وتبادلا الزيارات، وكنا لا نسمع من ألة الترانزيستور الذى أحضرها إبن عمى من العراق سوى أناشيد « الشيخ»، ولم تمر 4 سنوات حتى وجدت المقدس راغب يجهز لفرح جديد لإبنيه « فارس» و«فريد» اللذان جاء عليهما الدور، وحضر الشيخ أحمد التونى مرة أخرى وقام بإحياء العرس، وكالعادة كانت لغة الإنتقاد والإستغراب.. ولكن الجديد هو بدء ظهور شرخ فى المجتمع المصرى وهو الجماعات الدينية المتطرفه، ولكن هذا لم يشغل بال المقدس راغب أو الشيخ أحمد التونى اللذى بدء وصلته بـ« عيسى أخوك محمد» وسط تهليل من الحضور وحلقات الذكر... رؤيتك ورسالتك تعلمتها يا مقدس بل تجرى فى دمى فمصر نسيج واحد مهما حاول المتطرفون والتكفريون والمتعصبون أن يمزوقوها..ربنا يمد فى عمرك بالصحة والعافية.

التعليقات