ايجى ميديا

الثلاثاء , 13 مايو 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

القمة والإرهاب

-  

مما لا شك فيه أن موضوع الإرهاب سيفرض نفسه على أعمال القمة العربية التى ستنعقد الأسبوع المقبل فى الكويت، فبالنظر لما يحدث فى مصر وسوريا وليبيا والعراق وغيرها من أعمال إرهابية، راح ضحيتها حتى الآن المئات من المواطنين الأبرياء، وبالنظر للخطر المتربص بدول الخليج والتحركات المرصودة لجماعات العنف باسم الإسلام السياسى فى السعودية والإمارات وغيرهما، لن تتمكن القمة من تجاهل هذه القضية التى أصبحت من أكثر القضايا إلحاحاً فى الوقت الحالى. لقد سيطرت قضية الإرهاب على أعمال مجلس وزراء الخارجية العرب الذى انعقد فى الأسبوع الماضى، وصدرت عن اجتماعه التحضيرى فى القاهرة قرارات أدانت بقوة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وأيا كان مصدره، مطالبة بالعمل على مكافحته واقتلاع جذوره وتجفيف منابعه الفكرية والمالية. ورحب المجلس فى قراره الذى حمل عنوان «الإرهاب الدولى وسبل مكافحته» بقرار السعودية الأخير بمعاقبة كل من ينتمى إلى جماعة مصنفة بأنها إرهابية بالسجن المشدد.

على أن بعض الدول ستتصدى بلا شك لأى مشروع قرار يطرح على القمة فى هذا الشأن، وذلك على خلفية سحب سفراء الدول الخليجية الثلاث من قطر، وهو ما سيضفى قدراً من التوتر على أعمال القمة، وسترى فيه الدوحة مناسبة للتصدى لما يمكن أن يقترح من قرارات ضد الجماعات الإسلامية الإرهابية.

لكن يظل للرأى العام العربى، خارج قاعات القمة، قوة تأثيره التى لا يمكن تجاهلها، خاصة بعد انتشار الإرهاب فى المجتمعات العربية على إثر قيام الثورات العربية فى الأعوام الثلاثة الماضية، والتى وجدت فيها جماعات ما يسمى الإسلام السياسى فرصة سانحة للانقضاض على السلطة، كما حدث فى مصر وتونس، أو لاستخدام العنف والإرهاب لفرض سيطرتها على البلاد، كما يحدث الآن فى سوريا وليبيا.

ومع خطورة العمل الإرهابى من ناحية، وإلحاح الرأى العام العربى من ناحية أخرى، ينتظر أن تخرج القمة العربية بقرارات حاسمة فى هذا الشأن بالرغم من محاولة العرقلة التى ستلقاها فى هذا الشأن.

msalmawy@gmail.com

التعليقات