حذرت إسرائيل الحكومة السورية من مساعدة "عناصر إرهابية" وذلك بعد ساعات على استهداف الطيران ، ردا على تفجير عبوة ناسفة استهدف دورية إسرائيلية في الجولان، أصيب جراءها 4 جنود.
وأكد الجيش أن الطيران الإسرائيلي شن غارات جوية على "استخدمت لشن الهجوم على جنودها"، مشيرا إلى أن الغارات استهدفت منشأة تدريب للجيش السوري ومقرات عسكرية وبطاريات مدفعية.
ولاحقا، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، موشي يعالون، في بيان "نعتبر نظام الأسد مسؤولا عما يجري على أراضيه، وإن واصل التعاون مع عناصر إرهابية تسعى لإلحاق الأذى بدولة إسرائيل، فسوف نجعله يدفع ثمنا باهظا".
وفي حين لم يصدر أي تعليق عن الحكومة السورية، قال نشطاء في المعارضة السورية إن الطيران الإسرائيلي شن غارات جوية على منطقة الكوم في القنيطرة، استهدفت إحداها "مقر قيادة اللواء 90.. وأعقبها 3 انفجارات ضخمة".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الثلاثاء، أن 4 من جنوده أصيبوا جراء "تعرض دورية عسكرية لانفجار عبوة ناسفة بمحاذاة الحدود السورية شمالي هضبة الجولان"، ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى التهديد بـ"رد قوي".
وتشهد مرتفعات الجولان توترا منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، إلا أن الحوادث بقيت طفيفة، واقتصرت على إطلاق رصاص بالأسلحة الخفيفة أو الهاون على أهداف للجيش الإسرائيلي، الذي رد عليها في غالب الأحيان.