وصف جون ستيوارت، مقدم البرنامج الأمريكى الساخر “”، برنامج نظيره المصرى “”، بأنه عمل بطولى ومذهل للغاية، وهو ما يجعل أكثر من 30 مليون مصرى يحرصون على متابعته أسبوعيًا.
وقال “ستيوارت” فى برنامج “60 دقيقة” على قناة “سى بى إس نيوز” الأمريكية: “يوسف يقدم عرضا مباشرا فى مسرح وسط المدينة، لا يبعد سوى مئات الأمتار عن ميدان التحرير، ويناقش من خلاله قرارات الحكومة وتأثيرها على المواطنين، وهو لا يقدم برنامجا تقليديا كباقى البرامج فى مصر.
وأضاف أن الاستديو الذى يعرض فيه “يوسف” حلقاته الأسبوعية، أجمل بكثير من الاستديو الخاص به، لكن العمل فى مجمله يشبه عرضه فى أمريكا، ويتناول بنفس الأسلوب قضايا أمريكا الشائكة.
وأوضح ستيوارت أن: “ما نفعله هو مجرد تحليل لما يشهده المواطن فى الحياة العامة، إذ نظهر الفرق بين ما يقال أمام الكاميرات وما يحدث خلفها”.
وأشار إلى أن “يوسف” يتعرض فى مصر لضغوطات شديدة من البعض الغير قادرون على تقبل فكرة النقد أو السخرية، ووصفوه بالخائن والعميل.
وأعرب الإعلامى الأمريكى عن دهشته الشديدة من تعرض الحلقة الأخيرة من برنامج “يوسف” للتشويش، من قبل جهات غير معلومة.
وذكر أن “باسم سويف” لا يسعى إلى أن يكون “بطلا شعبيا”، بل يحتاج فقط إلى إثبات أنه يستطيع خلق البهجة والسرور فى أوساط المصريين وتقبل الحكومة للنقد بسخرية.