
أمر قاض في لوس أنجليس بابقاء المغني كريس براون على الأقل حتى بشأن انتهاكه فترة مراقبة قضائية الشهر القادم بعد أن أبدى القاضي شكوكا في قدرة براون على الابتعاد عن المشاكل.
ألقي القبض على براون (24 عاما) يوم الجمعة الماضي عندما طرد من منشأة لاعادة التأهيل في ماليبو بولاية كاليفورنيا وهو ما شكل انتهاكا لأمر المحكمة لعلاج المغني بعد اعتدائه في 2009 على صديقته آنذاك المغنية ريهانا.
من المقرر عقد بشأن انتهاك المغني الشاب لفترة المراقبة القضائية في 23 ابريل ومما يزيد وضعه تعقيدا انه سيواجه محاكمة في العاصمة واشنطن في 17 ابريل بتهمة الاعتداء.
قال جيمس براندلين قاضي المحكمة العليا لمقاطعة لوس أنجليس إن براون طرد من مركز اعادة التأهيل لانتهاكه اربع من القواعد الداخلية للمنشأة من بينها ملامسة أنثى بشكل غير لائق والرفض بشكل مبدئي الخضوع لاختبار للكشف عن المخدرات وإصدار تصريح استفزازي.
قال القاضي وهو يقرأ من تقرير رفعه المركز إن براون قال أمام جلسة جماعية في مركز التأهيل "انا أجيد استخدام المسدسات والسكاكين."
وقال براندلين قبل الأمر بابقاء براون "لدي مخاوف بشأن قدرته على الابتعاد عن المشاكل."
واقتيد براون -الذي كان يرتدي الزي البرتقالي المعهود للسجناء بعد ان قضى اليومين الماضيين في مركز احتجاز الرجال بمقاطعة لوس أنجليس- خارج قاعة المحكمة وهو مكبل اليدين بينما كانت أمه جويس هوكينز تبكي.