أكد الفنان علي الحجار في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" انه يتعجب من موقف الرقابة على المصنفات الفنية الغريبة تجاه البومه الجديد "من الاخر" باعتراضها على صيغة التنازلات الخاصة بالمؤلفين والملحنين التي قدمها لهم للحصول على تصريح بتداول الالبوم، الا انني فوجئت برفض الرقابة.
وأضاف الحجار طلبوا تغيير هذه التنازلات وهو امر غريب جدا خاصة انني كنت بصدد طرح نفس الالبوم مع شركة صوت القاهرة باسم "معلش" وقدمت اليهم نفس التنازلات وتم طبع مجموعة كبيرة من السيديهات والاشرطة، ولكنني قررت طرح من خلال شركتي الخاصة.
ولذلك حصلت على هذه النسخ مقابل دفع مبلغ 74 الف جنيه وهذا يدل ان هناك اكثر من معيار في اجهزة الدولة في الوقت الذي رفضت فيه الرقابة لشركتي سمحت فيه لصوت القاهرة؛ لذلك اضطررت إلى طرحه عن طريق احدى الشركات الاماراتية.
واشار الى انه ارفق مع الالبوم كل التنازلات والموافقات التي كانت قد اعدتها صوت القاهرة التي وافقت رقابتها على تنازلات المؤلفين والملحنين "صوت القاهرة شركة حكومية بها مستشارين قانونيين كبار جدا"، وبعض نماذج من التنازلات وموافقة الشركة على غنائى لأغنية أم كلثوم "حانة الأقدار".
وتابع: الأغنية اللى أخدت التنازل بتاعها من جمعية المؤلفين والملحنين واللى قالولى إحنا مابنتاعاملش مع الجمعية" على فكرة همه والجمعية عملوا بروتوكول للتعاون بينهم من أسبوعين تلاتة"، ومقطع من إخطار الرقابة بيقول إن القانون اللى بيقولوا عليه صدر سنة 1955 وصدرت لائحته التنفيذية 1993.
وقال: رغم إن التنازلات اللى انا باعتلك نماذج منها هية نفس صيغة التنازلات اللى مع نفس الناس اللى باشتغل معاهم دايمآ ولغاية مدة قريبة كان التنازل فى ورقة بخط اليد ومش موثقة فى الشهر العقارى وكانت مصدقة وبتتقبل لإن كانت مهمة الرقابة الأساسية هية الحفاظ على الذوق العام " يعنى مافيش أغانى إباحية أو أداء خليع أو كلام عن المخدرات والجنس أو ضد سياسة الدولة أوكل مايؤذى مشاعر الناس أو يشوش أفكارهم.