الصباح17 مارس 2014 05:14 م
أكد الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور أنه لا يجد نفسه إلا على «منصة القضاء»، مؤكدًا أنه تردد في قبول المسئولية يوم 3 يوليو الماضي لجسامة المنصب وحساسيته.
منصور قال، خلال لقائه ببرنامج «هنا العاصمة» على فضائية «CBC» الأحد الماضي، أنه كان يجلس أمام التليفزيون في انتظار بيان القوات المسلحة يوم 3 يوليو الماضي، وعلم بتكليفه بالمنصب وكانت مسألة صعبة «وترددت في قبول المسئولية نظرًا لجسامتها، وحياتي تغيرت تمامًا بعد هذه المسئولية الكبيرة ولا أرى أسرتي إلا قليلاً.. وأغضب لانتهاك الحرمة والحق وعند توجيه سهام النقد بلا دليل وعلى الناس التأني في نقد الغير».
وواصل الرئيس المؤقت حديثه عن مسئولية منصبه كرئيس للفترة الانتقالية بقوله: «بحكم منصبي لا يمكن الإفصاح عن معلوماتي، وقد أكتب مذكراتي وأوصى أولادي بنشرها بعد وفاتي بفترة طويلة جدًا».
وأخيرًا أعلن منصور أنه لا يمكن أن يفكر بالترشح للرئاسة بعد أن جلس على كرسي الرئيس وخاض تلك التجربة، مضيفًا: «سيكون هناك متنافسين في هذه الانتخابات والشخصيات التي نعرفها لا أعتقد أن يكون السباق الرئاسي قاصر عليها، وترشح المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أمر خاص به».