الصباح16 مارس 2014 09:51 م
فى سرية تامة قررت الجمعية العمومية لحزب «الفرسان» – الذى يتولاه عسكريون متقاعدون - تجميد نشاط الحزب بعد سحب الثقة من رئيسه ومؤسسه اللواء عبدالرافع درويش، بعدما تقدم مجموعة من أعضاء أمانة الحزب من جبهة المعارضة بقيادة اللواء شفيق البنا واللواء بلال، بطلب إلى لجنة شئون الأحزاب يطالبون فيها بسحب الثقة من رئيس الحزب وعقد جمعية عمومية يوم 15 إبريل لاختيار مجلس جديد للحزب، إلا أن عبدالرافع رفض وحاول إفشال مخطط المعارضة بعقد جمعية عمومية طارئة وتقدم بطلب إلى لجنة شئون الأحزاب بعقد جمعية عمومية فى 15 فبراير، إلا ان شئون الأحزاب رفضت وقررت تجميد الحزب وتجميد صلاحيات رئيس الحزب لحين انعقاد الجمعية العمومية يوم 15/4 واختيار مجلس جديد.
وترجع تفاصيل خلافات رئيس الحزب مع أعضاء الأمانة العامة المتمثلة فى جبهة المعارضة والتى تضم كلًا من اللواء شفيق البنا واللواء محمد على بلال واللواء طه غلوش واللواء عبد الهادى رشوان ورجل الأعمال شريف خالد أمين التنظيم، بسبب تأييد رئيس الحزب للفريق سامى عنان عندما كان ينوى خوض انتخابات الرئاسة المقبلة ومعه العميد حمدى حسن الأمين العام للحزب، فى حين أن أغلبية أعضاء الحزب يرفضون عنان ويؤيدون ترشيح المشير السيسى.
وكانت جبهة المعارضة طالبت أكثر من مرة بإجراء انتخابات إلا أن رئيس الحزب رفض خوفًا من السقوط فى حين أنه يسيطر على ميزانية الحزب ويحاول ضم أعضاء جدد من الشباب للسيطرة عليه.