دعا يوسف القعيد، الكاتب والروائي، المشير عبدالفتاح ، والانتاج الحربي، إلى "الاستقالة من منصبه كوزير للدفاع قبل يوم الأربعاء 19 مارس الجاري، وإلقاء بيان للشعب وعدم ترك الساحة فارغة للإخوان يعبثون بها كما يشاءون"، بحسب قوله.
وقال القعيد، اليوم الأحد، في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور على قناة التحرير، إنه ليس لديه مانع من أن تكون الانتخابات في شكل "استفتاء" على ، بعد إنسحاب عدد من المرشحين للرئاسة، متمنيا استمرار حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، في سباق الرئاسة، وأن يدخل في مناظرة مع المشير على الشاشات.
أصاف أن انسحاب من سباق الرئاسة ووصفه الانتخابات بـ"المسرحية" يصب فقط في صالح الإخوان المسلمين، عكس موقف الفريق سامي عنان، الذي يخدم وحدة القوات المسلحة".
ودعا "القعيد" إلى ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها، حتى لو تم تأمينها من قبل لجان شعبية إلى جانب قوات الجيش والشرطة، مطالبا بالقبض على أعضاء "تحالف دعم الشرعية"، الذين يهددون بأن 19 مارس سيكون "بداية لإبادة الشعب المصري"، فضلا عن "إغلاق المدن الجامعية التي تعد مخرنا للأسلحة والمتفجرات"، بحسب قوله.
وحذر "القعيد" من أن استهداف المؤسسة العسكرية هو محاولة لنقل النمط السوري إلى مصر.