ايجى ميديا

الأربعاء , 1 يناير 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

وأخيرًا... الإخوان جماعة إرهابية

-  

قرار المملكة العربية السعودية باعتبار الإخوان جماعة إرهابية يسير في نفس خط الأداء السياسي للرياض، الذي بدأ بالدعم المطلق لثورة المصريين في 30 يونيو، ثم سحب السفير من الدوحة، ثم هذا القرار، ليؤكد استبدال السياسة المحافظة لصالح سياسة الفعل الحاسم.

فمنذ انقلاب القصر 1995، وقطر تحتفظ بين دول الخليج بالمبادرة في حضور الشارع العربي، وتحت أضواء قناة الجزيرة، ورغم عدم الرضا السعودي عن التوجه القطري إلا أنها حاولت احتواءه أحيانًا، وغض الطرف أحيانًا أخرى، واستيعاب حدوده في ظل إمكانية قطر وعمقها الجغرافي والسكاني والتاريخي دائمًا.

لكن وعلى صوت ثورات الشارع العربي، وانكشاف دور الدوحة في صياغة خريطة جديدة للمنطقة يمسك فيها الإخوان بالسلطة، بدا الأمر أخطر من الاحتواء، وتحركت السعودية لتسترد دورها المحوري، فكانت كثورة الغول الساكن.

إنها المعركة الكبرى للعرب في أوائل القرن الحادي والعشرين، ففي القرن الماضي لم يمنع كشف روسيا عقب الثورة البلشفية عن اتفاق (سايكس، بيكو) أو وعد بلفور من تحولهما لواقع في مؤتمر (سان ريمو) و(اتفاقية سيفر) و(لوزان) وقرارات عصبة الأمم لاحقًا.

والخشية من استغلال الربيع العربي العاصف، لصياغة خريطة جديدة للمنطقة يتم رسمها خارج الحدود كما سابقًا، ويقوم حلفاء واشنطن الإقليميون على تنفيذها، خاصة مع الخطر الماثل بتقسيم ليبيا وسوريا والعراق واليمن، وهو ما يعبر عن واقع رؤية (كوندوليزا رايس) للشرق الأوسط الجديد المعلنة في 2006.

فهي لحظة الذروة في المواجهة إذن مع الإخوان وحلفائهم، وهو ما عبّر عنه وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أمام رئيس الوزراء، وزير داخلية قطر الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، باجتماع وزراء الداخلية العرب بالمغرب، موجهًا تحذيرًا شديدًا سواء للجماعات الإرهابية أو القوى والدول التي تدعمها، من تهديد أمن الأمة.

إنه الصراع المفتوح على هوية الدول العربية، وعلى خريطتها السياسية، ومن سيمتلك الكلمة النهائية في تشكيلها؟ هل هو محور الرياض القاهرة أبوظبي، أم محور الدوحة أنقرة واشنطن؟، فقرار الإخوان جماعة إرهابية لا يمثل منعطفًا مفصليًا لجماعات الإسلام السياسي في الواقع والمستقبل وحسب، بل يغير أدوات وأوراق اللعب فيما يتعلق بالمعادلة السياسية والأحلاف في المنطقة.

والقرار صفعة لأوباما لم يستطع إخفاءها، فخرجت ناطقة باسم خارجيته لتعرب عن قلق إدارته من اعتبار جماعة «الإخوان المسلمين» منظمة إرهابية، وهو من تخلى في مايو 2010 عن «الحرب على الإرهاب»، لتقتصر على تنظيم القاعدة، كما أنه حسم أمره باعتبار الإخوان بديلًا آمنًا، حيث التنظيم القوي والشعبية، مع المرونة في ملفات الاقتصاد والسياسة وإسرائيل، وهو ما اختبره مع الجماعة في العراق ثم تونس ومصر.

التحدي خطير والعقبات كثيرة داخليًا وإقليميًا ودوليًا، لكن الأمل قائم، فهناك دول عربية قبلت خوض المعركة، واستطاعت أخيرًا أن تقولها في وجه أوباما وحلفه «الإخوان جماعة إرهابية».

التعليقات