ايجى ميديا

الجمعة , 1 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

اليوم كل أفريقيا فى مصر فى مهرجان السينما الثالث بالأقصر

-  
سمير فريد

يفتتح اليوم فى الأقصر مهرجان السينما الأفريقية الثالث الذى تنظمه مؤسسة الفنانين المستقلين برئاسة سيد فؤاد وإدارة عزة الحسينى بدعم من وزارات الثقافة والسياحة والخارجية وعدة جهات مصرية ودولية وبالتعاون مع محافظة الأقصر. وهو مهرجان يلبى حاجة حقيقية، وهى دعم العلاقات الثقافية مع دول حوض النيل ودول أفريقيا السوداء، بالإضافة إلى الدول العربية الأفريقية، والتأكيد على أن مصر أفريقية أيضاً، وليست عربية أو إسلامية أو بحر متوسطية فقط، ولا يخفى أن من الغرائب التى تصل إلى درجة الحماقة أن يكون هناك بلد متعدد الأبعاد مثل مصر، ويكتفى ببعد واحد!

أفريقيا هى أقل قارات العالم إنتاجاً للأفلام، وأقلها من حيث أعداد دور العرض السينمائى واستديوهات السينما. وأغلب جهات إنتاج ودعم الأفلام الأفريقية أوروبية، خاصة من الدول التى كانت تحتل أفريقيا السوداء وأفريقيا العربية، والتى لاتزال تحاول احتلالها ثقافياً بعد أن تحررت سياسياً، وبينما تعنى السياسات السينمائية فى دول شمال أفريقيا العربية، خاصة المغرب بدعم إنتاج وتوزيع الأفلام الأفريقية، لا تعنى هذه السياسات فى مصر، والتى تملك أعرق وأكبر صناعات السينما فى القارة بأن يكون لها أى دور، ويكفى أن شاشات مصر لم تشهد عرض أى فيلم أفريقى على الإطلاق منذ أن بدأ الإنتاج السينمائى الأفريقى فى ستينيات القرن الماضى!

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يجب أن يكون الخطوة الأولى نحو تغيير السياسات السينمائية فى مصر عموماً وتجاه أفريقيا خصوصاً. وقد بدأ المهرجان بعد الثورة، وكان من ثمارها، وبقى أن تصل الثورة إلى السياسات السينمائية، فالمسألة ليست عروضاً للأفلام ومناقشات واحتفالات وحفلات فقط، إنما أفعال تؤدى إلى تغيير الواقع بدعم إنتاج وتوزيع وعرض الأفلام الأفريقية فى مصر، ودعم توزيع وعرض الأفلام المصرية فى أفريقيا.

ولا يحتاج الأمر إلى أموال طائلة، وإنما إلى صندوق لا تتجاوز ميزانيته عشرة ملايين دولار أمريكى سنوياً يتبع قواعد الصناديق الأوروبية. وعائدات هذا الصندوق غير المباشرة ربما تتجاوز المائة مليون دولار على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية على المدى المتوسط والمدى البعيد. كل الدول الأفريقية المنتجة للسينما تشترك فى مهرجان الأقصر الثالث، وأكثر من مائة سينمائى أفريقى يحلون اليوم ضيوفاً على مصر، ومرحباً بهم.

samirmfarid@hotmail.com

التعليقات