شارك الفنان الإماراتي حسين الجسمي في الحفل الخيري السنوي لجمعية سيدات مصر في أبوظبي، الذي أقيم لدعم ومساندة مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب في مدينة "أسوان" في مصر، تحدث خلالها وأمام جميع الحضور والضيوف المدعوين للحفل، عن أهمية المشاركة ودعم هذه المشاريع الخيرية التي ستساهم في علاج "قلوب تنبض في حب مصر"، بعد أن رحب بجميع الضيوف من الجالية المصرية المقيمة في الإمارات والقادمين من خارجها، قائلاً: "أنتم أصحاب مكان ونحن ضيوفكم"، ثم قام بغناء أغنيته الشهيرة "تسلم إديك"، أتبعها بأغنية "ستة الصبح" بناء على طلب الحضور.
وأكد "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" أن إهتمامه في مثل هذه الأعمال التي تساهم وتعمل في خدمة الإنسانية والمجتمعية من أهم الأولويات التي يُجدولها ضمن أعماله ونشاطاته، وهو الأمر الذي يزيده "شرفاً" حسب تصرحاته في تنفيذها والمشاركة بها، معتبرها "واجب" عليه تجاه بلاده الإمارات والخليج والوطن العربي، مؤكداً أنه مستمر في هذا المضمار الخيري الإنساني، ولديه العديد من المشاركات خلال الفترة المقبلة في الإمارات وخارجها، والتي يقدمها كإنسان محب لوطنه وللناس قبل أن يكون فنان أو سفيراً للنوايا الحسنة، لصالح الجمعيات الخيرية والمراكز الراعية للإنسانية.
وقامت جمعية سيدات مصر في نهاية الحفل الذي عقد في فندق سوفيتل الكورنيش في مدينة أبوظبي قاعة كريستال، بتكريم الجسمي على مشاركته في هذا الحفل، التي تركت أثراً كبيراً لدى قلوب المصريين، حسب ما تم إعلانه خلال عملية التكريم من قبل السفير المصري في الإمارات.
ويستعد الجسمي خلال الفترة المقبلة للمشاركة بالملحمة العالمية "عناقيد الضياء" لإعلان الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية، ويعد من أضخم الأعمال الفنية المسرحية في التاريخ عن الإسلام، الى جانب مشاركته في حملة مؤتمر "اسمع صوتي – تمكين الاشخاص الصم" في دبي لصالح مركز "كلماتي" للنطق والتواصل، بهدف دعم لغة الإشارة الإماراتية ومجتمع الصم بشكل عام.