أحمد حسن14 مارس 2014 04:59 ص
تواصل الأعمال الفنية الدرامية كشف حقيقة جماعة الإخوان التى كانت تدعى أنها تمثل الدين الصحيح، والتى بدأت بمجموعة من المسلسلات كان أبرزها «الداعية» للفنان هانى سلامة و«نظرية الجوافة» للفنانة إلهام شاهين، التى انتقدت الإخوان بشكل كوميدى ساخر، ومن قبل ذلك مسلسل «الجماعة» للفنان إياد نصار، خاصة بعد انتشار الهجمات الإرهابية فى سيناء ووسط القاهرة وعدد من المحافظات، لذا كانت مهمة عدد من الأعمال الفنية أن تبرز الشكل القبيح لمن يتخفون وراء الدين وفتح النار على جماعة «الإخوان».
عام 2014 يحمل معه مجموعة من الأعمال سواء على مستوى السينما أو الدراما تلقى الضوء على حقيقة الإخوان، أولها فيلم «يوم للستات» بطولة الفنانة إلهام شاهين، ويشاركها البطولة فى فيلمها الجديد أحمد الفيشاوى فى دور الشخصية الإخوانية المتشددة، والذى يعمل على إيذاء الناس وتدمير الحارة وخداع أهلها، ومع ذلك تكتشف الحارة فى نهاية الفيلم أنها قادرة على هزيمة الشخصية الإخوانية وكشف حقيقته.
ثانى الأعمال التى تتناول الشخصية الإرهابية هو مسلسل «عد تنازلى»، الذى يقوم ببطولته الفنان عمرو يوسف ويجسد فيه شخصية إرهابى متورط فى جرائم قتل، ويطارده ضابط أمن دولة متقاعد يجسد شخصيته طارق لطفى.
كذلك تواجه الجماعة حربا شرسة من الفنان عمرو سعد خلال أحداث مسلسله «شارع عبد العزيز 2»، والذى يدخل فى صراع معهم بعد خروجه من السجن ومحاولة سيطرتهم على التجارة فى شارع عبد العزيز ووضع العراقيل والأزمات حول سعد.
ونجد أيضا فيلم «الجزيرة 2» يتناول شخصية جعفر، كبير إحدى الجماعات الدينية المتشددة، والذى يتخذ الجماعة كستار لأعماله المشبوهة من جرائم قتل وسفك للدماء. الشخصية يجسدها خالد صالح والذى يتعرف على السقا ويتفق معه على صفقات شراء سلاح، ثم يوطد علاقتهما بزواجه من ابنته والتى تجسدها أروى جودة، ويدخل بعدها فى صراع مع الشرطة.
أما الجزء الثانى من مسلسل «الجماعة» فتم تأجيله لعام 2015، وسيكون من تأليف الكاتب الكبير وحيد حامد، الذى يعمل على كشف حقائقهم واتفاقياتهم خلال أعوام وجود الجماعة.
وعن تناول الجماعات الإرهابية الإخوانية فى أعمال 2014 تقول الناقدة ماجدة موريس إن الصورة يجب أن تكون بها الكثير من المواجهة الصراحة، وإذا كانت هناك مجموعة من الأشياء التى كان تتم مراعاة حساسيتها من قبل مثل تواجدهم فى مناصب معينة، فقد انتهت هذه الحساسية، ويجب إظهار ما فعلوه فى حق الوطن بوضوح حتى لا يظل هناك مخدوع يعتقد أنهم بالفعل جماعة دينية تتقى ربنا.