كشفت غادة عبد الرازق عن رفضها التعاون مع المخرج خالد يوسف مرة أخرى، معتبرة أن موقفه معها أثناء ثورة 25 يناير كان بمثابة خيانة لصداقتهما.
واعتبرت غادة أن نجوميتها فضل من الله سبحانه وتعالى منّ به عليها، مشيرة إلى أن العلاقات الإنسانية بالنسبة لها أهم من علاقات العمل.
وقالت غادة "أنا معروفة أصلا بأن علاقتي الإنسانية بكل المحيطين بي أحب أن تكون في غاية القوة، لأنني دائما أقول إننا كلنا إلى زوال". بحسب ما ذكرت مجلة الموعد الصادرة هذا الأسبوع.
وقالت "لن تتبقى معنا في النهاية إلا العلاقة الإنسانية الطيبة، فالشغل نفسه قد يحدث شيء ويتوقف أو أتوقف أنا عنه وأعتزل، فهل اعتزالي الفن مثلا أن أقطع علاقتي بأحد".
وأضافت "ما لا يعلمه خالد يوسف أن الجمهور لم يخاصمني أصلا حتى يصالحني، وما دام قال ذلك عني فإني بدوري أقول له إنني أصلا لن أتعاون معه مرة أخرى في أي عمل فني مستقبلا".
وقالت غادة "خالد يوسف خانني، وخان الصداقة، ومن يخون صاحبه يخون كل شيء، والصداقة كما تعرف من الصدق، فكيف إذا نتعاون في أي عمل فني، والفن في جوهره صدق في المشاعر والأفكار".
وأضافت "أنا التي أحدد ما إذا كنت سأتعاون معه أم لا وليس هو، أنا كممثلة، لأن الممثلة هي أداة المخرج، ومعروف أن المخرج أيا كان من غير أدواته الرئيسية وهم الممثلون لا يستطيع أن يفعل شيئا".
وقالت غادة "ما لا يعرفه الكثيرون أن النجاح والنجومية من عند ربنا سبحانه وتعالى، ولو أراد الله لنجوميتي أو لأي شيء آخر في الحياة أن يسقط لسقط، ولو أراد لشيء أن يعلو ويزدهر فلا راد لإرادته سبحانه".
