-«مرسى» ليس وحده من كان يصلى.. المشير والفريق يصليان أيضاً.. فلا الإسلام زال بزوال الإخوان، ولا الصلاة بطلت.. مفهوم أن المشير السيسى يصلى.. غير مفهوم أن ترافقه الفضائيات!
-الفريق عنان، عمل بالنصيحة، وخرج من السباق الرئاسى.. أسرة الوزير إبراهيم سليمان قالت إنها أيضاً ستعمل بالنصيحة، وتخرج من الحياة السياسية والعملية.. كتر خيركم، ارتحتم وريحتونا!
-الفريق عنان استشار مقربين، وانتهى إلى قرار الانسحاب.. «صباحى» درس الانسحاب وأعلن استمراره.. صباحى مثل السمك.. السمك يموت إذا خرج من الماء، و«صباحى» أيضاً!
-الفريق شفيق لا يلعب سياسة، ولكنه يلعب ملاكمة.. تسريباته عن ترشح المشير السيسى جليطة.. لم يتبرأ منها.. اعترف بها.. على فكرة السياسة ليست فتونة.. كما أنها لا تعنى الخداع أيضاً!
-لا يوجد حتى الآن مرشح، يمكن أن يختاره الإخوان.. أمام الإخوان أحد أمرين.. إما أن يقاطعوا الانتخابات، أو ينتخبوا «السيسى» نفسه.. هل يفعلها الإخوان؟.. فى حالة واحدة، إذا بطلوا يقولوا: ماااااء!
-الشرطة فى الأصل لا تلقى قنابل، وإنما تُبطل مفعولها.. بالأمس وقعت فى المطب، وفجرت قنبلة بدائية الصنع.. قبضت على الراقصة صافيناز.. الجمهور اعتبر القرار إعلان حرب.. ناس تعشق النكد!
-سؤال: ما علاقة شرطة السياحة بمخالفة «صافيناز» لعقدها مع فندق شهير بالمهندسين؟.. أليس هذا مكانه ساحات المحاكم؟.. جمهور «صافى» يقول: الصاروخ خط أحمر.. أطلقوا سراحها!
-تسريبات «البوب» أحدثت صدمة كبرى، فى أوساط النخبة.. قال إنهم شوية زبالين.. لا نحتاج إلى تفسير، ولا إلى اعتذار رسمى.. أعاتبك على إيه، ولاّ إيه، ولاّ إيه؟.. أحاسبك على إيه، ولا إيه، ولا إيه؟!
-السفارة الأمريكية تعيش عزلة عجيبة، لا تقلّ عن عزلة قطر.. السفارة قالت إن جيش مصر يفضل السلاح الأمريكى، وصفقة روسيا «إعلامية».. بذمتك؟.. طب بص فى عينى كده؟!
-صواريخ غزة أثبتت أنها تصلح للابتزاز فقط.. تريد أن ترسل رسالة مضمونها: نحن هنا.. لا استقرار دون حركة حماس.. تقليب لقمة العيش.. تبين أنها مثل صواريخ مولد النبى!
-اجتماعات وزراء الداخلية العرب فى مراكش، ربما تكون أبعد أثراً من القمة العربية، المقررة فى الكويت.. لأول مرة «توقف» السعودية والكويت قيادات إخوانية.. قريباً قطر تطرد القرضاوى!
-قرار السعودية والإمارات بإعلان الإخوان جماعة إرهابية، لم يلق أى احتجاج.. الجدع يرفع علامة رابعة.. الراجل فيهم يحتج، أو يخرج فى الشارع.. بلاش يحط شعار رابعة على «فيس بوك»!
-إحياء عيد الفن بعد ثلاثة عقود من إلغائه رسالة كبرى.. ليست فنية فقط.. لكنها رسالة أبعد من هذا بالطبع.. الرسالة تقول: مصر عادت طبيعية.. لمن يفهم الرسالة.. أفلا تتفكرون؟!
-جون كيرى، قال إن المساعدات فى طريقها لمصر خلال أيام.. دون أن نسعى، ودون أن نضغط.. فقط لأننا قلنا: يبلّوها ويشربوا ميتها!.. النكتة تقول: كنا بنكمل عليها، ونشترى ورنيش لبيادة العساكر!
-اقتراح خارج الصندوق.. هل يمكن أن نشكّل حكومة من مساجين نظام مبارك؟.. الاقتراح سبق أن قدمته عندما تحدثت عن «حرامى الخزنة».. يعرف فتحها من جهة.. وخدمة عامة من جهة أخرى!