شهد مسرح كيجان في واشنطن العديد من مشاهد قاعات المحاكم ضمن المسرحيات التي عرضها على خشبته، لكنه يشهد هذا الموسم دراما قانونية خاصة به.حيث تخضع المنطقة الواقع بها المسرح الى اعادة تخطيط من المجلس المحلي، وطبقا للوثائق القانونية فإن الشركة التي تدير المسرح كانت تعمل بشكل غير قانوني بالمبنى لأكثر من 30 عاما.
وكان قد بدأ الخلاف بين فرقة المسرح وادارة اعادة تخطيط الحي منذ أواخر العام الماضي عندما سعت شركة ادارة المسرح للحصول على تصاريح لمشاريع التجديد والتوسع بالمبنى والتي وصلت تكلفتها إلى 5ر1 مليون دولار أمريكي.
وتحتاج فرقة مسرح كيجان، قبل المضى قدما في خطط التوسع، الى ترخيص رسمي للعمل كمسرح في المنطقة التي خصصت كمنطقة سكنية.
وكان مبنى مسرح كيجان قد تم تشييده عام 1900 في مساحة ضيقة من ثلاثة طوابق كصالة رياضة ومدرسة سلاح.وقد قامت شركات متتابعة بتأجير المبنى،آخرهم شركة كيجان الذي قامت بتأجيره منذ عام 2005.
وتقدم شركة مسرح كيجان عروضا متنوعة اكثر من أي مسرح آخر في واشنطن،حيث قامت بإعادة انتاج وتقديم المسرحية الغنائية "هير".