تنفيذا لتهديدها بمعاقبة الذين "يريدون إلحاق الضرر "بإسرائيل"، على حد تعبير رئيس حكومة الدولة العبرية بنيامين ناتانياهو، بعد إطلاق أكثر من ثلاثين صاروخا عليها من قطاع ، تل أبيب تشن خلال الساعات الأخيرة نحو ثلاثين على هذا الجزء المُحاصَر من الأراضي الفلسطينية، واستهدفت الغارات رفح وبيت لاهيا، فضلا عن القصف بالدبابات.
يتزامن هذا التصعيد مع زيارة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لتل أبيب.
خلال ندوة صحفية مشترَكة أعلن نتانياهو انطلاق الغارات قائلا: "في هذه اللحظات بالذات تقوم قوات الدفاع الإسرائيلي بالرد بقوة على قصف مواطني إسرائيل بالصواريخ من طرف الجهاد الإسلامي في قطاع . إذا لم يهدأ الوضع في جنوب البلاد، ستعرف ضجيجا".
هذا التصعيد الذي تُحمل حكومة حماس المقالة مسؤوليته لتل أبيب انطلق عندما قتلت القوات الإسرائيلية ثلاثةً من عناصر سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، يوم الثلاثاء في إسرائيلية على جنوب قطاع .
حركة الجهاد الإسلامي تتهم إسرائيل بالعودة إلى سياسة الاغتيالات منتهكة أحد البنود المتفق عليها بين االدولة العبرية وفلسطينيي .
)