كشف فريق "آبا" السويدى لإحدى المجلات الفنية السويدية عن السبب وراء شهرته في سبعينيات القرن الماضي ونجاحه الذي جعل معجبيه يحفظون أغانيه عن ظهر قلب، مشيرا إلى حجم النفقات التى صرفها أعضاء الفريق لشراء الملابس الغربية التى كان يظهر بها فى كل حفلة غنائية.
وبدأت قصة فرقة " آبا " فى عام 1966 عندما التقى بيورن اولفيوس مع بنى اندرسون، وكان الاثنان أعضاء فى فرقتين موسيقيتين سويديتين ثم التقى كل منهما بالمطربتين أغيثا وفريدا ، واقتصر تعاون الأربعة على دعم كل منهم لأغاني مطربين آخرين وبذلك تشكل الرباعى وحقق نجاحهم قبولا فى السويد، واختاروا اسم الفرقة الذى يمثل الحرف الأول لكل من أسمائهم.
ومن أشهر أغانيهم "واترلو" التى وصلت إلى قائمة أفضل عشر أغان فى الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك أغنية "ماما ميا" فى 1974 وفى نهاية 1982 قررت الفرقة أن تتوقف بسببعدم قدرتهم على الاجتماع سويا بعد سنوات من العمل المشترك.