في مراسم رسمية وشعبية أقيمت في تم الثلاثاء تنصيب الزعيمة الإشتراكية رئيسة لتشيلي.
وشغلت باشليه البالغة من العمر 62 عاما، وهي طبيبة أطفال منصب الرئيس بالفعل في عام 2006 وحتى عام 2010. وقد تسلمت المنصب من الرئيس المحافظ الذي لا يحظى بالشعبية سيباستيان بينيرا.
عودة إلى الحكم في تشيلي يأتي على خلفية برنامج واسع من الإصلاحات السياسية والاجتماعية والتعليمية.
رئيسة تشيلي تقول: "أنا أعلم جيدا ما الذي يمكن للتعليم العام أن يقدمه لشخص ما. أنا "إبنة" نظام التعليم العام، والتزامي هو أن الجميع في تشيلي يمكن أن يكون لهم نفس الفرص. للتشيلي “عدو” واحد فقط، إنه “عدم المساواة”. ومعا فقط يمكننا أن أن نتغلب عليه".
وتعد باشليه أول امرأة في تشيلي تتولى الرئاسة لفترتين منذ العودة إلى الديمقراطية.
وتسلمت باشيله وشاح الرئاسة من رئيسة مجلس الشيوخ إيزابيل أليندي إبنة الرئيس الإشتراكي المخلوع سلفادور أليندي، الذي أفضت الإطاحة به عام 1973 إلى حكم دكتاتوري استمر 17 عاما لأوجيستو بينوشيه.
)