السلطات الأوكرانية الجديدة في كييف تعزز تواجد قواتها المسلحة على مقربة من عشية الاستفتاء حول انضمام هذا الإقليم إلى في ردها على تحركات موسكو السياسية والعسكرية في هذه الجهة الشرقية الحساسة من البلاد.
لكن كْيِيف توضح أنها لا تتمنى ولا ترغب في أن تصل الأزمة إلى حد المواجهة العسكرية.
ارتدادات المسألة الأوكرانية بلغتْ حتى العاصمة الليتوانية فيلنيوس ودول البلطيق وبولندا حيث حل وزير الشؤون الخارجية الألماني فرانك وولكر شتاينمائير للتباحث بشأن الملف الأوكراني وهدد من العاصمة الليتوانية بردٍ أوروبي إذا لم تُبدِ موسكو تراجعا في مواقفها.
شتاينمائير قال من فيلنيوس: "إذا تَوَاصَلَ مسارُ فصل القرم، وإذا ظهرت نتائج الاستفتاء في نهاية الأسبوع الذي يُستخْدم لفصل القرم عن ليتوانيا وإلحاقها ب، بطبيعة الحال، أوروبا سترد الفعل".
الحلف الأطلسي شرع في الرد بإرسال طائرات أواكس المجهزة بالرادارات للقبام بمهام استطلاعية في دول جوار أوكرانيا حسب المبررات الرسمية بالتزامن مع التمارين التي تُجرى في قاعدة المحيط الأطلسي في منطقة لاَسْكْ في بولندا.
الرئيس البولندي برونيسلاف كوموروفسكي قال بهذه المناسبة: "إن هذا المكان يجسد بوضوح التحالف البولندي الأمريكي في إطار الحلف الأطلسي".
ومن هذا المكان الرمزي، تُرسل واشنطن إشارات إلى موسكو بعدم ترددها في الذهاب بعيدا في الملف الأوكراني إذا اقتضى الأمر.