بسم الله ما شاء الله الأندية المصرية تأهلت بالكامل للأدوار التالية فى دورى الأبطال الإفريقى وكأس الاتحاد، وأعتقد أنه انحياز وإنجاز يعود للأندية التى استطاعت التأهل فى ظل توقُّف وخلافات وصراعات فى كل اتجاه، أوليمبية ووزارة واتحادات وأندية.. يعنى الجو ملبَّد بالغيوم أكثر من العواصف التى أثّرت على مصر من شرقها إلى غربها... يا رب استر علينا مش ناقصين مصايب.
وفى تصورى الشخصى تأهُّل الأندية المصرية ما هو إلا إحراج لكل مسؤولى الرياضة، وإحراج للداخلية المصرية لأنهم من الممكن أن يصلوا إلى أعلى الأدوار فى المجموعات وهنا ستظل الأزمات والمشكلات ما بين الداخلية والجمهور، والتى لا بد لها من حل، كما يجب الاعتراف بقيمة الداخلية واحتياجنا إليها وأيضا أن مصر لن تستغنى عن شبابها وأولادها لأنهم هم عمادها.
الأندية المصرية صعدت، منها من صعد بصعوبة بالغة وضحت عليه مثل النادى الأهلى، ونشكر الظروف وشريف إكرامى وبها نوزى لاعب يانج أفريكانز، وأعتقد أن الأهلى لو استمر على ذلك سيعانى كثيرا جدا، ولكن أملنا فى عودة المصابين واستفادة بعض اللاعبين. الزمالك أكثر الأندية إقناعا بعد تخطيه عقبة قوية مع فريق غنىّ ماديًّا وقوى ولكن ليس لدرجة أن ميدو يعلن أن على الأندية الباقية توجيه الشكر إليه.. مبالغة شوية، لكن مافيش مشكلة، الناحية النفسية مطلوبة لفريقه. الإسماعيلى أسوأ الأندية أداءً لا يمثل الروح ولا اللون ولا الطعم.. فريق مهلهل معدوم النواحى الفنية، ليس هذا هو الإسماعيلى، نريد إسماعيلى الدراويش مش إسماعيلى الحرافيش، مع احترامى للحرافيش.
وأخيرًا نادى وادى دجلة الأكثر تألقا على الرغم من حداثة عهده بمدير فنى يتألق فى صمت، فريق أكثر من ممتاز، فريق جيد جدا فنيًّا، ما ينقصه فقط هو المعاملة الكريمة من الإعلام المصرى والاهتمام لأنه يلعب إفريقيًّا باسم الدولة المصرية... شوية رعاية يا عالم إحنا اسمنا وادى دجلة المصرى، كرة القدم ليست أهلى وزمالك وإسماعيلى ولكن هناك أندية مصرية.