
يعد الفنان أنور وجدى أحد أقوى نجوم السينما المصرية ورمزا من رموز صناعها فى فترة الأربعينيات، ولكن هذه القوة لم تمنعه من التغلب على المرض الوراثى الذى أصابه وهو مرض "الكلى متعددة الكيسات".
وقبل وفاته بدقائق عديدة كانت بجانبه زوجته الفنانة ليلى فوزى فهمس لها بأذنيها وهو نائم على فراش الموت، قائلا: "خليك معايا"، فهمست له بصوت يتهدج "أنا هنا".
أنور وجدى رد عليها وقال: "أنا حاسس إنى دلوقت أول مرة أحب بجد"، وبعدها مباشرة فارق الحياة يوم 19 مايو سنة 1955 عن عمر يناهز 50 عاما.