تظاهر المئات من الأطباء وطلبة الطب، أمس الإثنين، في شوارع العاصمة الفنزويلية احتجاجا على نقص الإمدادات في المستشفيات.
وتأتي هذه المظاهرة ضمن سلسلة مظاهرات واحتجاجات ينظمها الفنزويليون منذ الرابع من الشهر المنصرم احتجاجا على سياسة الرئيس نيكولاس مادورو.
أحد المتظاهرين يقول: "الفنزويليون من أولئك الذين لا يتفقون مع هذه الحكومة يتم إيقافهم، ويمنعون من السير باتجاه مقر الحكومة".
متظاهرة أخرى وهي طبيبة تقول: "هناك أزمة كبيرة، نعاني من نقص فادح في الإمدادات الطبية في المستشفيات، لا توجد وسيلة لتوفير خدمات طبية تثير انتباه مرضان
انشغالات ومشاكل لم ينكرها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مؤكدا أن الحكومة تعمل على ايجاد حلول لها، رافضا اتهامات المعارضة بتجاهل حكومته لمشاكل المواطنين.
وقال مادورو لدى إشرافه على حفل تخرج مسعفين: "بالنسبة لأولئك الذين يخرجون ويقولون إن فنزويلا لا تقدم الرعاية الصحية لشعبها. أقول إنني أدرك أن هناك مشاكل. بالطبع هناك مشاكل، ولكن نحن نعمل على حلها".
وأعلن من هنا أننا نتبع خططا لمواصلة إحراز التقدم، ومعظمها على مستوى المستشفيات.
وفي المقابل سار أنصار الحكومة الفنزويلية لدعم نظام الرعاية الصحية في القطاع العام.
هذا ويعاني سكان فنزويلا، البلد الذي يملك أكبر احتياطي للنفط في العالم وتتجاوز نسبة التضخم فيه ال56 بالمئة، من نقص المواد الغذائية والأدوية، وخصوصا في الأرياف.