ايجى ميديا

الجمعة , 1 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

الحراس فوق الراس!

-  
نشر: 11/3/2014 2:15 ص – تحديث 11/3/2014 2:15 ص

كان القدر رحيمًا بالكرة المصرية خلال مباريات الإياب فى بطولتى إفريقيا التى أقيمت هذا الأسبوع. تأهلت فرقنا الأربعة إلى الدور التالى بعد أن عانت ثلاث منها أشد المعاناة بينما عبَر الرابع بسهولة.

فى دورى أبطال إفريقيا خاض الأهلى -حامل اللقب- لقاء العودة أمام يانج أفريكانز التنزانى الذى كان قد تفوق فى المباراة الأولى بهدف نظيف. الفارس الأحمر استمر فى تقديم عروضه غير المقنعة وفشل فى إيجاد حلول للتغلب على التنظيم الدفاعى المحكم للفريق الضيف خلال الشوط الأول. فى الثانى تحسن الأداء نسبيا بعد أن رأى اللاعبون شبح الخروج المبكر يقترب منهم بقوة، فقاموا بتكثيف هجماتهم التى أسفرت عن هدف للظهير سيد معوض بعدما تبارى المهاجمون فى إهدار الفرص حتى أطلق الحكم صفارة النهاية التى تعنى نتيجة التعادل فى نتيجة المباراتين وبالتالى كان لزاما الاحتكام إلى ضربات المعاناة الترجيحية.

كادت قلوب الأهلاوية أن تتوقف وهم يشاهدون عاشور ومعوض يهدران ضربتين متتاليتين ولكن (ربنا سلّم) ورد لاعبو يانج الهدية بأفضل منها بعد أن أضاعوا ثلاث ركلات على التوالى وهو ما كان كفيلا بإعلان فوز الأهلى بنتيجة 4/ 3.

لا بد أن أتوقف أمام حارس المرمى شريف إكرامى الذى لم يُختَبر طوال شوطى المباراة إلا أنه (اتعصر) فى ضربات الجزاء التى أجاد فيها ورجح كفة فريقه الذى أهدر أولًا مما زاد من حجم المسؤولية الملقاة على شريف. ويجب أن أشيد بتماسكه النفسى بعد الضربة الأولى التى سددها نجم الفريق التنزانى على طريقة الكبار ووضعها بهدوء شديد من فوق رأسه فى مشهد يهز ثقة أعتى الحراس فى أنفسهم! حارس مصر الأول تمالك أعصابه ونجح فى توقع اتجاه الكرة فى كل التسديدات اللاحقة وأفلح فى إنقاذ الرابعة والسادسة بمرونة رائعة -رغم صعوبتهما- ليستحق عن جدارة لقب رجل المباراة الأول.

لفت نظرى بشدة الأصوات القليلة فى الملعب التى هتفت فى اللحظات العصيبة باسم مصر وليس باسم الفريق! وتابعت أيضا تجمعات المشجعين فى المقاهى وهم يقفون على أطراف أصابعهم ويرددون كلمة (يارب) بكل صدق وإخلاص من أجل نصرة ناديهم. هذا هو الجمهور الذى نطالب بعودته إلى المدرجات لكى يملأها بهجة واحتراما، بينما نرفض وجود الفئة المتعصبة المشاغبة التى لا تشغلها مساندة فريقها بقدر ما يهمها انبساطها الشخصى حتى لو كان ذلك عن طريق التدمير والتخريب داخل الملاعب وخارجها.

الإسماعيلى كان أيضا على موعد مع التأهل فى بطولة الكونفيدرالية بعد أن تغلب على إيتانشيتى الكونغولى بنفس سيناريو ضربات الجزاء الترجيحية عقب انتهاء الوقت الأصلى بالتعادل السلبى وهى نفس نتيجة مباراة الذهاب. لم يقدم الفريقان مستوى جيدا طوال عمر الشوط الأول، ولم تكن هناك خطورة حقيقية على المرميين باستثناء بعض المحاولات على استحياء. فى الثانى استمر الأداء الباهت مع تفوق ملحوظ للدراويش الذين أهدروا فرصتين للتهديف، ولكن بعد طرد المدافع شوقى السعيد كشر الفريق الضيف عن أنيابه وكاد أن يحرز الهدف القاتل لولا براعة الحارس الواعد محمد عواد الذى تصدى أيضا لضربة الجزاء الترجيحية الثالثة ليصعد بفريقه إلى دور الـ16 وفيه سيلتقى مع بترو أتليتيكو الأنجولى الذى عاد إلى اللعب ضمن صفوفه نجما الأهلى السابقان فلافيو وجيلبرتو!

الفارس الثالث وادى دجلة كانت مهمته سهلة أمام فريق الجمارك التوجولى الذى لم يقدم شيئا واستحق الهزيمة بهدفين -مع الرأفة- كانا كفيلين بتأهل الفريق المصرى إلى الدور التالى بعد أن كانت نتيجة المباراة الأولى قد انتهت بالتعادل 1/ 1. ورغم أن عصام الحضرى لم يختبر فإن لاعبى الفريق الضيف حرصوا على التقاط الصور معه باعتباره نجمًا لكل العصور.

حراس مرمى فرقنا الأربعة كانوا أبطالا ويستحقون جميعا (الشيل فوق الرأس).

التعليقات