ايجى ميديا

الأحد , 29 ديسمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

نشِّنت يا فالح!

-  
نشر: 11/3/2014 1:16 ص – تحديث 11/3/2014 1:16 ص

كنت أريد أن أكتبه «أسهم طائشة» أو أكتبه «نيران صديقة»، ولكن لأن الدراما المصرية القديمة ما زالت عالقة بالأذهان، وما زالت تستخدم بكثافة على «فيسبوك»، رغم أنى أظن أن الجيل الجديد لا يُشاهد السينما المصرية القديمة، بقدر تعلّقه بالسينما الهندية والدراما التركية، وحديثا الكورية، ولكنه يستخدم الصورة فقط، وهذا المصطلح الشهير الذى أطلقه الممثّل العبقرى استيفان روستى عندما أصابه الفنان محمد توفيق بطلقة من مسدسه وهو فى حالة توهان وعدم تركيز، رغم أنه معه فى نفس العصابة فى فيلم «حبيبى الأسمر». أتحدّث عن كثير من الممارسات التى تتخذها الحكومة تجاه الشخص الخطأ سواء ما يحدث لشباب الثورة أو غيرهم، ولكننى أتحدّث هنا عن موضوع له خصوصية بدرجة أو بأخرى، فمحافظة البحيرة كانت ثالث محافظة إخوانية بعد الدقهلية والشرقية من حيث القوة والعدد والشخصيات البارزة، وكانت بها كوادر إخوانية كبيرة من الجيل الأول مثل: مبروك هنيدى وعباس السيسى ومحمد دسوقى بقنينة ومحمد عبد الفتاح الشريف وكذلك حسن البنا وأحمد السكرى، وكذلك كان بها أكثر المنشقّين عن الإخوان، ولكنه الانشقاق الفكرى المبنى على القطيعة المعرفية لأفكار الجماعة، وأكثر عدد ظهر على الفضائيات بأطروحاتهم الفكرية مثل طارق أبو السعد وطارق البشبيشى وحازم قريطم وأنور عبد العزيز وعلاء الشافعى وكامل رحومة والعبد الفقير إلى الله، وكان الأب الروحى لهذه الحركة الفكرية المرحوم محسن القويعى، وعمدة هذه الفكرة، والذى علّمنا أهمية الحرية وأن التديّن سلوك بشرى يختلف عن ثوابت الدين، وأن الفكر المملوكى المصبوغ بصبغة شيعية أقرب للكهنوتية وادّعاء الحقيقة المطلقة، هو فكر بعيد عن روح الإسلام، هذا الشخص هو المهندس ضياء الحيص، وجهاز أمن الدولة السابق وقياداته فى دمنهور يعرفون ذلك جيدا، وقد صنّفوه خارجا عن الجماعة من أكثر من عقد من الزمن وكان هذا ضروريا، لاستمراره فى منصبه كقيادة إدارية عليا فى وزارة الرى بالبحيرة، فإذا بالوزير الحالى محمد عبد المطلب، تحت مسمى تطهير الوزارة من الإخوان، قام بنقله نقلا تعسفيا إلى مدينة مرسى مطروح «مرسى مطروح هى أكثر محافظة صوّتت لمحمد مرسى»، هذا الوزير اللى غضب واتقمص عندما عرف بمغادرته للوزارة وتعيين أحد مساعديه فاعتصم بالوزارة، واقتحم مكتب هذا المساعد واتهمه بالفساد، وكأن الوزير لم يكن يعرف فساده، إلا عندما تم ترشيح وزير بدلا منه!!! كفاية علامات تعجب، مش عايز أرتكب ذنوب على الصبح. ويبدو أن سلاح التطهير تحت ادّعاء الأخونة سيصبح سلاحا فى الفترة القادمة يطيح به مَن يريد بكفاءات إدارية وعلمية فى أى مجال، فوجود كفاءات فى أى هرم إدارى يُهدّد مَن يجلس على قمة هذا الهرم الإدارى بالإطاحة به فى أى لحظة بسبب أى فشل، فعلى مَن يجلس على قمة هذا الهرم الإدارى أن يُطيح بأى كفاءة تجلس حوله، ليكون هناك مبرر لاستمراره مهما أخطأ، ولا أنسى كيف أطيح بعمرو موسى من «الخارجية» إلى جامعة الدول العربية، عندما لمع اسمه وغنّى شعبان عبد الرحيم «أنا باكره إسرائيل.. وبحب عمرو موسى»، وبهذه الحالة نكون مُقدِمين على كارثة كبيرة، بتنحية الكفاءات وتقديم الموالسين والمنافقين، وربما هذا يُذكّرنى بخناقات الحوارى زمان عندما تحدث خناقة بين اثنين، فيقوم أحدهما بتوجيه ضربة قوية إلى وجه الآخر فيفقده توازنه ويسقط على الأرض، ولكن هذا الأخير شخصا ضخما قويا، شعر بالإهانة، فيقوم من وقعته ثائرا وزائرا وصارخا ومندفعا بكل قوة، ولكنه بسبب الضربة الأولى يقوم فاقدا للرؤية الواضحة والصورة أمامه ضبابية، فيطيح بيديه القوتين وبجسمه الضخم فى كل من حوله، فيصيب كل من حوله، وربما لا تتوجّه ضربة واحدة إلى الخصم الحقيقى، وعندها نقول عليه إنه «بيلوِّش»، وفى هذه الحالة يجب أن تُسيطر عليه مجموعة من الأقوياء ويجلسوه على كرسى، ويأتى له أحدهم بكوب من الماء أو الليمون حتى يهدأ، فيبدو أن الحكومة بـ«تلوِّش»، وربما يكون مفهوما لدىّ أن الدكتور فى الجامعة له تأثير على آلاف من الطلبة، أو رجل أمن مندس هنا أو هناك، أو رجل داخل الجهاز الإعلامى، ربما يكون مفهوما عذلهم لعظيم أثرهم، أما مهندس فى الرى ماذا سيفعل؟ هل سيُجبر الفلاحين على الرى بما لا يُخالف شرع الله؟ أم سيجعل الترعة تتفرّع إلى ترعتين ومصحف؟ وأن يصنع «دُخلة» زى اللى بيعملوها شباب الأولتراس بنبات البرسيم مكتوب بها «وأعدوا»، لقد أوصلت تلك الرسالة إلى أحد الوسطاء لتصل إلى القيادة السياسية، وأرجو أن تحل، وإذا كانت الحكومة بـ«تلوِّش»، فيجب أن يسيطر عليها أحد ويجلسها على أقرب كرسى ويشربها كوبا من الليمون.. ارحمونا يرحمكم الله.

التعليقات