إيمان صديق10 مارس 2014 04:47 م
بعد غياب طويل استمر أكثر من 5 سنوات عن ماسبيرو عادت الإعلامية ريهام السهلى إلى أحضان التليفزيون المصرى ببرنامج جديد تتمنى أن يكون علامة فارقة بين برامج «التوك شو» على الشاشة الرسمية.
البرنامج الجديد سيحمل اسم «على اسم مصر»، وعنه تقول السهلى إنها تحاول من خلاله رد الجميل للتليفزيون الذى صنع شهرتها الأولى، وتحاول أيضا إعادة المصداقية والمهنية للشاشة الصغيرة من خلال برنامج سيضع المشاهد المصرى فى بؤرة الأحداث، ويطلعه على آخر المستجدات على الساحة السياسية والاجتماعية عن طريق مجموعة من الفقرات المتنوعة والضيوف المميزين بالإضافة للتقارير الخارجية التى ترصد جميع الأحداث الجارية فى الشارع بمنتهى المصداقية والشفافية.
السهلى أكدت أنها ستبذل كل الجهد هى وفريق العمل لإنجاح هذا البرنامج ليكون الأول ضمن برامج التوك شو لعام 2014، وأشارت إلى أنها عندما وافقت على تقديمه لم تهتم أبدا بالأجر الذى ستحصل عليه، رغم أنه بالتأكيد أقل من أى فضائية أخرى، إلا أنها أصرت على أن تخوض التجربة بسعادة وحماس.
وفى سياق متصل أخبرنا خالد شبانة مخرج البرنامج أن البث كان من المفترض أن يتم من إستديو 27 ، لكن بعد التجربة ثبت أنه لا يصلح، فقامت الشركة المنتجة باستئجار إستديو 2 أ بمدينة الإنتاج الإعلامى، وذلك حرصا على خروج البرنامج فى أحسن صورة للمشاهد.
البرنامج كان من المقرر أن تكون مدته 3 ساعات، إلا أنه تم تقليصها لساعتين فقط، مما جعل فريق العمل يعيد ترتيب الفقرات مرة أخرى وفقا للأولويات.
شبانة كشف أن فريق العمل عكف على مدار أيام عدة قبل الخروج على الهواء فى عقد بروفات أمام الكاميرات، خاصة أن فريق مقدمى البرنامج اشتمل على شخصيات عامة سيكون تقديم البرامج هو تجربتهم الأولى مثل الدكتور مأمون فندى، وحسام السكرى رئيس القسم العربى فى الـ«البى بى سى».
من جانبه قال مصطفى حسين مدير الإنتاج إن إنسحاب المحامى والإعلامى خالد أبو بكر من البرنامج كان مفاجأة للجميع، وتسبب فى إثارة بعض البلبلة الإعلامية أثناء فترة التجهيزات للبرنامج، لكن ظهوره على شاشة «أوربت» فسر سبب انسحابه من البرنامج.
مدير الإنتاج أوضح لنا أن البرنامج بالكامل من إنتاج شركة « نيو ميدي» حيث تم التعاقد ما بين الشركة المنتجة وشركة «صوت القاهرة» كونها الممثل الإعلانى لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، على أن يتم بث البرنامج على شاشات القناة الثانية والفضائية المصرية مقابل نسبة من الإعلانات، مؤكدا أن التليفزيون ليس مشرفا لا إنتاجيا ولا فنيا على البرنامج، ولم يتدخل فى المحتوى الإعلامى مطلقا، والدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام اشترطت أثناء التعاقد على البرنامج أن تكون الاستعانة بفريق الإعداد والتصوير وغيرهم من الفنيين من أبناء ماسبيرو.
