إيمان صديق10 مارس 2014 04:33 م
فاجأت الإعلامية ريهام السهلى الجميع بخبر انسحابها من تقديم برنامج «على اسم مصر»، والذى كان مقررا أن تقدمه على شاشة التليفزيون المصرى مع المحلل السياسى مأمون فندى وحسام السكرى رئيس القسم العربى فى الـ «بى بى سى» حيث علمت «الصباح» من مصادر ذات صلة، أنه حدث خلاف بينها وبين فريق العمل قبل الظهور على الشاشة بثلاثة أيام بسبب السياسة التحريرية للبرنامج ومدة الظهور فيما بينها وبين المقدمين الآخرين للبرنامج. حيث قررت السهلى الانسحاب لعدم الوصول إلى اتفاق مرضٍ لجميع الأطراف حول خريطة الظهور على الشاشة وتقسيم الأدوار بين مقدمى البرنامج.
وقالت السهلى فى تصريحات خاصة لـ«الصباح» إنها كانت تتمنى تقديم البرنامج لكن لم يتم الاتفاق على بعض الأمور رفضت الكشف عنها، ونفت السهلى ما تردد حول أن انسحابها بسبب الخلاف على أجرها، مشيرة إلى أنها عندما وافقت على تقديم البرنامج، لم يكن همها الأول هو قيمة الأجر، وأنها على يقين أن أجرها فى التليفزيون المصرى أقل من أى فضائية أخرى. إلا أنها كانت حريصة أن تخوض التجربة، وبررت انسحابها بأسباب شخصية، مشيرة إلى أنها فضلت أن تبقى بالبيت مع أسرتها حتى يعرض عليها عرض إعلامى جيد بإحدى القنوات الفضائية يضيف لها.
وفى سياق متصل قال خالد شبانة مخرج البرنامج: كان من المقرر بث البرنامج من استديو 27 بماسبيرو، إلا أننا وجدناه لا يصلح، فقامت الشركة المنتجة للبرنامج «ليو ميديا» باستئجار «استديو 2 أ» بمدينة الإنتاج الإعلامى، وذلك حرصا على خروج البرنامج فى أحسن صورة للمشاهد، كما كان من المقرر أن تكون مدة البرنامج 3 ساعات، إلا أنه تم تقليصها لساعتين فقط، وهذا جعل فريق العمل يعيد ترتيب أولويات الفقرات مرة أخرى بسبب تقليص مدة البرنامج.
ومن جانبه قال مصطفى حسين مدير إنتاج البرنامج: انسحاب خالد أبو بكر من البرنامج كان مفاجأة لنا جميعا، ثم انسحاب ريهام السهلى مما تسبب فى إثارة بلبلة إعلامية أثناء فترة التجهيزات للبرنامج، إلا أننا فوجئنا بأبو بكر على شاشة «أوربت» وهو ما فسر لنا جميعا سبب انسحابه من البرنامج.