ايجى ميديا

الجمعة , 1 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

النموذج الإسرائيلى.. بثياب عربية!!

-  
نشر: 8/3/2014 5:59 ص – تحديث 8/3/2014 5:59 ص

لن يتوقّف حكام قطر عن دورهم التخريبى فى دعم الإرهاب واحتضان الإخوان وممارسة التخريب فى العالم العربى.. لن يتوقفوا لأن القرار ليس قرارهم، بعد أن تحوّلوا إلى أداة فى يد واشنطن ووسيلة لتنفيذ سياساتها!!

دور قطر ليس اجتهادًا ذاتيًّا، ولا جهادًا فى سبيل الله أو الوطن، بل هو جزء من سياسة واشنطن منذ نهاية الحرب الباردة، وبعد أن بدأت أمريكا مرحلة توهّمت أنها ستطول، وستنفرد خلالها بقيادة العالم!!

فى هذا الإطار، سعت واشنطن لحماية مصالحها وإعادة ترتيب أوراقها فى المنطقة. كان أمامها خطر «العائدين من أفغانستان» الذين تربّوا على أيدى أجهزة مخابراتها، ثم بدؤوا فى الانقلاب عليها كما بدؤوا فى نشر الاضطرابات فى الدول العربية. وكانت أمامها أوضاع مرشّحة للتطور فى أنحاء الوطن العربى بعد نهاية الاستقطاب الدولى، وكانت أمامها قوى آسيوية بازغة «فى مقدمتها الصين» تعرف أنها ستنافسها وتريد أن تتحكّم فى هذه المنافسة بالسيطرة على بترول الخليج.

سعت أمريكا إلى خلق نقط ارتكاز آمنة لها فى المنطقة، وكان منها محاولات لإقامة قواعد عسكرية أمريكية فى سيناء، رفضتها مصر رغم كل الضغوط، ثم جاءت فكرة أن تكون قطر هى نقطة الارتكاز، وأن يكون النموذج الإسرائيلى هو النموذج المعتمد!! بمعنى أن يكون هناك كيان سياسى صغير وعدد قليل من السكان، ثم موارد من المال يتم توفيرها له، وترسانة من السلاح سواء كانت محلية، كما فى إسرائيل، أو بقواعد عسكرية أمريكية كما أصبحت الحال فى الشقيقة قطر!!

أما الدور فهو نفسه، مع بعض الاختلافات فى التفاصيل، أو الإضافات لزوم التعريب!! وكما كان المطلوب دائمًا من إسرائيل استنزاف قوى الدول العربية ومنع وحدتها وتعطيل تقدمها، كان على حكام قطر أن يسيروا فى نفس الطريق، بالإضافة إلى لعب دور «الكوبرى» فى التواصل بين أمريكا وقوى الإرهاب.. من الإخوان إلى القاعدة، مرورًا بالحوثيين وداعش، وكل اللافتات التى لا تختلف فى جوهرها، وهو الإرهاب المتستر باسم الدين الحنيف!!

ولهذا لم يكن غريبًا أن تقوى العلاقات بين نقطتى الارتكاز فى «الدوحة» و«تل أبيب» وأن تفتح قطر أبوابها لزعماء إسرائيل ليتجوّلوا ما بين القصر الأميرى وقناة «الجزيرة» التى ذهبوا إليها ليقدموا الشكر على ما قدّمته للكيان الصهيونى من خدمات، بينما القرضاوى مستمر فى أحاديث الإفك، والإخوان يسيطرون على القناة، وزعماء القاعدة وطالبان يملؤون فنادق الدوحة بالقرب من أكبر القواعد العسكرية الأمريكية فى العالم.. ويا بخت من جمّع رأسين فى الحلال.. أو فى الحرام، ما دام الرضا الأمريكى مستمرًا!!

لكن الكفاءة تختلف، والعملاء أيضًا مقامات.. ولهذا كان الفشل القطرى فى سوريا وليبيا، وكان السقوط مع «الإخوان» فى مصر، والانكشاف الكامل لدور حكام قطر أمام دول الخليج والشعوب العربية، وكانت صفعة سحب السفراء التى يمكن أن تتلوها خطوات أشد وأقسى.

ومع ذلك سوف يستمر حكام قطر فى ما يفعلون، لأن العصمة ليست بأيديهم، لكنهم سيسقطون حتمًا بعد أن أصبحوا عبئًا على الشعب القطرى الشقيق، وعلى الأمة العربية كلها، وبعد أن أصبح فشلهم وانكشافهم يمثّل هزيمة للسياسة الأمريكية.

سوف يسقط حكام قطر، ولكن الأهم أن يسقط هذا النموذج الذى أرادت به واشنطن تكرار النموذج الإسرائيلى.. بثياب عربية!

التعليقات