ايجى ميديا

الجمعة , 1 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

نضال حركة حماس!

-  
نشر: 8/3/2014 5:46 ص – تحديث 8/3/2014 5:46 ص

«حماس» هو اختصار لحركة المقاومة الإسلامية، وهى حركة ظهرت إلى الوجود بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى فى ديسمبر ١٩٨٧، فقد صدر ميثاق الحركة بعد شهور من اندلاع الانتفاضة، وتُعرّف الحركة نفسها فى المادة الأولى من الميثاق بأنها تابعة إلى جماعة الإخوان المسلمين، وأنها رافد من روافد الحركة. ورغم وجود جماعة الإخوان على أرض فلسطين منذ ثلاثينيات القرن الماضى، وتزايد هذا الدور فى الأربعينيات وتحديدا إبان الحرب العربية الإسرائيلية الأولى فى مايو ١٩٤٨، وهى الحرب التى انتهت بإعلان قيام إسرائيل، فإن جماعة الإخوان فى فلسطين لم تُشارك فى أى عمل مقاوم ضد إسرائيل بعد إنشائها، بل فضّلت العمل الاجتماعى والخيرى والإنسانى، تاركةً المقاومة للمنظمات الفلسطينية اليسارية والقومية، وتكشف أدبيات الجماعة فى ذلك الوقت أنها تُركّز على بناء الفرد المسلم والأسرة المسلمة، وصولا إلى المجتمع المسلم، وهنا يكتمل دورها، ويسهل تحقيق الأهداف المرجوّة، لذلك حرصت جماعة الإخوان المسلمين فى فلسطين على عدم القيام بأى عمل مقاوم، وعدم المشاركة فى أعمال المقاومة حتى بعد عدوان يونيو ١٩٦٧، وخضوع باقى أرض فلسطين للاحتلال الإسرائيلى، برّروا ذلك بأن المشاركة فى أعمال المقاومة سوف يؤدى إلى تدمير الحركة، وكان واضحا تماما أن الجماعة تُقدّم مصالحها على مصالح الوطن، حيث تجعل من الحفاظ على الجماعة وتقويتها أولوية على حساب مصالح الوطن والشعب.

فى مرحلة تالية، حدث تعاون وتنسيق بين الجماعة وقوات الاحتلال وأجهزة إسرائيل الاستخباراتية، فقد أدركت إسرائيل فكر الجماعة مبكرا، وعرفت أن الجماعة تُقدّم مصالحها على مصالح وطنها وشعبها، وأن بقاء الجماعة ونموّها يُمثّل المصلحة العليا للإخوان، لذلك سهلت السلطات الإسرائيلية للجماعة الحصول على التراخيص اللازمة لمزاولة العمل الاجتماعى والخدمى، من جانبها حرصت الجماعة على نفى أى دور لها فى أعمال المقاومة والأعمال الفدائية التى كانت تقوم بها تنظيمات فلسطينية قومية ويسارية مثل حركة تحرير فلسطين (فتح)، وفى مرحلة تالية كانت الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين. وتكشف الوثائق الإسرائيلية عن تسهيل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لأنشطة الحركة، ودعم جهودها فى عملية «تديين» القضية الفلسطينية والمجال العام هناك، وكان الهدف الإسرائيلى هو ضرب التيار العلمانى الذى يقود عمليات المقاومة المسلحة ضد قوات الاحتلال، فقد سعت إسرائيل إلى خلق تناقض بين التيار القومى واليسارى (العلمانى) القائم بعمليات المقاومة وبين التيار الدينى الذى لم يمارس أى أعمال مقاومة ضد القوات الإسرائيلية.

فى مرحلة تالية، وبعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى فى الثامن من ديسمبر عام ١٩٨٧، وبعد اتساع أعمال المقاومة فى الأراضى الفلسطينية، قرّرت جماعة الإخوان تشكيل جناحين أحدهما سياسى والآخر مسلح للظهور بمظهر الجماعة المقاومة من ناحية، ولمحاولة السيطرة على المشهد السياسى من ناحية ثانية، فكان مولد حركة المقاومة الإسلامية حماس، كجناح سياسى، وكتائب القسّام كجناح عسكرى. وكان دخول الحركة على الخط السياسى والمقاوم وَبَالاً على القضية الفلسطينية، فقد ركّزت على سحب البساط من تحت أقدام منظمة التحرير بأكثر من تركيزها على مقاومة الاحتلال الإسرائيلى، وركّزت على ضرب نفوذ منظمة التحرير، وتكشف الوثائق الإسرائيلية عن مساعدة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لحركة حماس فى صراعها مع منظمة التحرير وحركة فتح تحديدا، للسيطرة على الساحة السياسية الفلسطينية، وسهلت حصول حماس على السلاح من وسطاء إسرائيليين حتى تزيد من قوتها فى مواجهة الفصائل الأخرى من قومية ويسارية.

هكذا نشأت حركة حماس وتطورت بدعم ومساعدة من قوات الاحتلال الإسرائيلى، عملت لخدمة الجماعة لا القضية الفلسطينية، وكان ولاؤها الأول للتنظيم الدولى لا الوطن، لذلك نفهم دور حركة حماس فى مساعدة الجماعة فى اقتحام السجون وتهريب مرسى ورفاقه من سجن وادى النطرون، ونفهم التزام حماس بأوامر الجماعة بوقف كل الأعمال المسلحة ضد إسرائيل، وتكشف لنا المشاهد الواردة من حدود غزة مع إسرائيل وحدود القطاع معنا عن فكر حركة حماس ودورها، فعلى حدود المحتل توجد عناصر القسّام حاملة الهراوات (العصى) لمنع أى فلسطينى من الاقتراب من هذه الحدود، وعلى الحدود مع مصر تنتظر عناصر الحركة حاملة الأسلحة الرشاشة ومتخذة وضع الاستعداد!

التعليقات