بالفعل نحن نحتاج الي تعديل رئاسي قبل اي تعديل وزاري فخريطه الانتخابات الرئاسيه لم توضح معالمهاحتي الان ولا اقصد قانون الانتخابات الرئاسية فقط بل اقصد انه يجب علي المشير السيسي ان يحدد فورا وعلي عجاله موقفه من الترشح في الانتخابات الرئاسيه القادمه لان الشارع مترقب للقرار واذا تمني وانتظر زوال حكومه الببلاوي وسعد بقرار الاقاله وكان اسعد باختيار محلب ليراس الحكومه الجديده لينصلح الحال وينهض الاقتصاد الذي يحتضر الان ويلتقط انفاسه الاخيره لكنه يترجي من الله ان يحسم السيسي موقفه حتي ولو قال لا ..... فالحيره والترقب اشد الم من وقاع مرير نراه ونعيش فيه كل يوم منذ ثوره الخامس والعشرين من يناير حيث حكومات متعاقبه بدايه من حكومه شرف وحتي الببلاوي ولا شيء يتغير بل ان الوضع كان سيء واصبح اسواء , كنا نبحث عن الديمقراطيه والان نبحث عن رغيف العيش
اظن ان التغير الحقيقي سيكون مع اعلان نتيجه الانتخابات الرئاسه فالتغيير لن يكون فقط في من يقود الحكومه .. تحديد من هو الرجل الذي سيقود مصر وينتشلها من الضياع ويحدد خريطه المستقبل ويعيد لها هيبتها الدوليه والاقليميه اهم من اي تعديل وزاري ورغم ان التعديل الوزاري في تلك الايام كان هام وضروري وخاصه مع اضطراب الحاله الامنيه ومع موجه الاضرابات العماليه التي شهدتها مصر نتيجه قرارات لوزاره ليس لديها اي رؤيه ولا كفاءات ولا تفي بوعدها الا ان قرار السيسي اهم من كل ذلك
تعديل الخريطه الرئاسيه هو ان تتحدد ملامح الرئيس امام الشعب فان لم يقرر السيسي النزول فعليه ان يعطي الفرصه لغيره ان يتنافسوا بحريه حيث البعض قرر عدم النزول في حال ترشح السيسي وان كان حمدين وعنان اعلنواموقفهم الا ان شعبيتهم ستبقي مرهونه بتحديد موقف السيسي من الترشح بمعني ان البعض يؤيد حمدين ولكن في حال نزول السيسي فالامر مختلف كذلك عنان واظن ان لديه مؤيديه ايضا , وقرار السيسي قد يضعف الجميع بلا شك فهو رجل دوله له شخصيه حازمه ولديه الان كافه التقارير الخاصه بالحاله الامنيه والاقتصاديه والخدميه وحجم الديون وميزانيه الدوله ودخلها وغيرها من البيانات التي تتوفر له لا لغيره وذلك بحكم منصبه كما انه الوحيد الذي يتمتع باغلبيه شعبيه كافيه لاتخاذ القرار , كما انه و للاسف ،، لو لم ياتي الرئيس باغلبيه ساحقه لن تستقر مصر"واحد و خمسون في المائه " لا تكفي هذه المره ، لا يمكن ان ياتي رئيس مره اخري ونصف الشعب كارهه "ومش طايقه " ومن اعطاه صوته اما "عصر لمون " ومشي بمبدا ليس حب في علي ولكن كره في معاويه واما مستفيد او جاهل او صدق وعود انتخابيه لا اساس لها في الواقع او اخد " زيت وسكر " كما كان متبع كرشوه انتخابيه رخيصه
نريد رئيس بشعبيه جارفه يتفق الشعب علي فريقه الرئاسي قبل ان يتفقوا عليه وعلي الرئيس ان ياتي برجال لديهم كفاءت وخبرات والتي سيترتب عليها ضمان بقاءه من عدمه ,لا نلومه ان اتي باهل الثقه فمهما رفضنا وهاجمنا وحذرنا فاهل الثقه يحيطون بكل مسئول في هذه البلد ولكن ارجو ان يحجم الرئيس اهل ثقته منذ البدايه لانهم في كل الاحوال بيدهم ان يجعلون الشعب يفقد الثقه في الرئيس او يكتسب ثقه اكبر واعلي وتزداد شعبيته ويستمر لفتره ثانيه
ليس لدينا رفاهيه الاختيار من بين القليل من المرشحين فلذين اعلنوا, ترشحهم ،الاول حمدين صباحي نعرف شعاره " واحد مننا " اكتر ما نعرف برنامجه الانتخابي والثاني عنان نعرف نواياه اكثر ما نعرف شخصيته , فعلا الشعب ينتظر بترقب وعلي احر من الجمراعلان السيسي الترشح من عدمه رغم كل التمهيدات والتلميحات التي تحدث لتؤكد ان الاستقاله قريبه واعلانه للترشح قريب جدا ولكن وبالرغم من اننا نحب الشائعات ونسعي لترويجها ونصدقها الا في هذا الامر نريد ان نسمعها قويه واضحه وان يعلنها بنفسه (انتويت الترشح لرئاسه مصر),,, اقاله الببلاوي لم تثلج الصدور كما كنا نتوقع , ولا حتي خبر ترشح السيسي سيثلجها ولكن قد يريح العقول من الحيره والشتات الذي زاد بعد حلف اليمين وتأكد انه مستمر كوزير للدفاع في الوزاره الجديده
"من الاخر" الشعب ينتظر الاجابه علي سؤالين في الايام القليله القادمه الاول السيسي سيترشح ام لا, وتوأم "زينه " ولاد احمد عز ام لا
"من الاخر ايضا " تغيير الببلاوي رئيس الحكومه السابق وطاهر ابوزيد وزير الرياضه السابق ايضا اهم ما يميز التعديل الوزاري الاخير وطبعا معروف ان "اللي بيجي علي الاهلي ما بيكسبش " ولعنه الاهلي بتحل علي الجميع حتي علي الطليان واسالوا "ايه سي ميلان "
