حالة من الجدل أثيرت حول الراقصة صافيناز بعد إعلان ترحيلها من مصر، بعد أن قال مسؤولو أحد الفنادق أنها أخلت بالعقد، ولكن الفنانة أنهت هذا الجدل، مؤكدة بقائها في البلاد.
الراقصة قالت: ”لن تترك مصر مهما حدث، ويكفيني العيش في مصر حتى لو تركت الرقص، فهي أم الدنيا أعطتني الكثير، ولن أترك جمهورها الطيب الأصيل، فعلى الرغم من أن إدارة الفندق قامت بالاتصال بجميع الفنادق ومتعهدي الحفلات والأفراح لوقف التعامل معي، إلا أنني تلقيت عديد من العروض التي تجذب أي فنان داخل مصر وخارجها، وفي أشهر الأماكن في دبي ولبنان ولكنني صرت مقيدة بهذا العقد الذي طعنت عليه بالتزوير”.
وحول تأثير الأزمة على حياتها الفنية قالت -في حديث لمجلة أخبار النجوم الأسبوعية-: يكفي أن تعرفوا أنني تلقيت اتصالا من أحد صناع العمل الدرامي صاحب السعادة الذي يشارك في بطولته الزعيم عادل إمام يخبرني بأنهم يريدون مشاركتي معهم في العمل، وأكثر ما جذبني أنني سأقدم أربع رقصات في العمل، وهذه فرصة كبيرة، لم أكن أحلم بها، لكن للأسف لم أحسم موقفي منه حتى الآن، بسبب أزمتي الحالية”.
الراقصة أضافت: “أنني كنت أستعد للتحضير لفيلم سينمائي جديد سأظهر فيه لأول مرة كممثلة بجانب الرقص، وأنتظر عرض ثلاثة أفلام سينمائية انتهيت من تصويرها، ولكن سأظهر فيها كراقصة في أكثر من أربعة رقصات وأتمنى أن ينالوا إعجاب جمهوري”.
وأنهت صافيناز حديثها بقولها: “عايزة حد يقف جنبي”، متمنية حل أزمتها في أقرب وقت حتى تستطيع الموافقة على أعمالها الجديدة، وتبدأ حياة فنية جديدة، وقالت: “خلاص اتعلمت”.
