يعانى السوريون منذ أكثر من 3 سنوات، بسبب الحرب المشتعلة بين القوات السورية والمعارضة المسلحة، والذى يدفع ثمنها المواطن وخاصة الأطفال.
ونشر الموقع الإلكترونى "وورلد أوبزرف"، قصة مأساوية لطفل سورى جريح، يبلغ من العمر ثلاث سنوات، يكشف مدى المعاناة والألم الذى تعرض له، بعد أن طالته يد الغدر المجهولة، والجانى غير المعلوم؛ فالنظام يتهم المعارضة والمعارضة تتهم النظام، وداعش والنصرة تجد من الاتهامات المتبادلة ستارا، لارتكاب مجازر وحشية ضد الإنسانية.
الطفل البالغ 3 سنوات، تعرض لإطلاق النار عليه، أدى إلى وفاته فور وصوله المستشفى، ورغم معالجة الأطباء له سريعًا، لكنه توفى متأثرًا بجراحه، ولم يسعفه القدر لقول أى شئ، قبل أن يفارق عالمنا سوى قول جملة واحدة وهى: “سأخبر الله بكل شىء”، رحل بها عن عالمنا ذهب إلى لقاء خالقه، ليشكو له من مؤامرات القوى الكبري، واستبداد الأنظمة الحاكمة، وجهل أصحاب الفكر المتطرف، بعد أن اجتمع الثالوث فوق الأراضى السورية وتسبب فى مقتله.