وصف عبدالستار فتحي مسئول الأفلام الأجنبية بالرقابة على المصنفات الأزمة التي أثيرت امس من قبل الأزهر وبعض التيارات الدينية ضد عرض فيلم "نوح" في مصر بأنها أزمة مبالغ فيها.
وقال فتحي" : تحفظت في البداية على الفيلم لأنني سمعت أنه يتناول شخصية سيدنا "نوح" عليه السلام ولكن عندما رأيت الفيلم اكتشفت أنه لاعلاقة له بشخصية النبي نوح بل رؤية لعهد قديم لم تستوح كل احداثها من الأديان السماوية".
وأضاف فتحي : " أرجو من الازهر الشريف أو أي جهة تود منع الفيلم أن تشاهدة أولا وبعدها تحدد موقفها بدلا من الهجوم على الرقابة والمطالبة بمنع الفيلم لمجرد أن اسمه " نوح" ، وأعتقد أن الموضوع أخذ حجما أكبر من اللازم".
وشدد فتحي على أن شخصية نوح في الفيلم لرجل صالح والتماس الوحيد بينها وبين سيدنا نوح في فكرة السفينة التي يستقلها هو ومن معه للهرب من البلد التي يعيش فيها ، ولم يرد في الفيلم على الاطلاق أن هذا الشخص نبي".
وقال إن الرقابة تدعم حرية الابداع للنهاية واذا تم التوافق على أن الفيلم يمس المقدسات سنكون أول من يقف أمامه ونطالب بتعديل مشاهده أو منعه من العرض.