أكدت المذيعة الأمريكية في قناة RT باللغة الإنكليزية آبي مارتن أنها لا تزال محتفظة بعملها في القناة رغم إعلانها على الهواء رفضها للسياسة الروسية حول الأزمة في أوكرانيا.
وقالت مارتن في حلقة من برنامجها الذي تقدمه على شاشة RT، إن ردود أفعال الإعلام الغربي والأمريكي خاصة فاجأتها، وكذلك الاهتمام بما قالته في حلقة سابقة.
وأشارت الى أنها كانت قد عارضت سابقا ولأكثر من مرة من خلال برنامجها التدخل الأمريكي في شؤون أوكرانيا، إلا أن ذلك لم يسبب أية إثارة، وهي حزينة لأن رأيها الشخصي هو ما أثار تلك الزوبعة الإعلامية.
وكانت المذيعة مارتن قد قالت إنها ضد ما وصفته بـ"الاحتلال الروسي" لشبه جزيرة القرم وإن "ما فعلته روسيا خطأ.. والتدخل العسكري في أي بلد لا يمكن أن يكون الحل".
من جانبها أوضحت رئيسة تحرير RT مارغاريتا سيمونيان، أن انتقاد مارتن يمثل سوء فهم للوضع في شبه جزيرة القرم، وفي هذه الحالة كانت مارتن ضحية "الدعاية الأمريكية" مثلها مثل العديد من المواطنين الأمريكيين، مؤكدة في نفس الوقت أن صحفيي القناة يتمتعون بكامل الحرية في التعبير عن رأيهم.
وأكدت مارتن أن إدارة RT عرضت عليها، التي تقدم برنامجها من استوديوهات RT في الولايات المتحدة، السفر الى أوكرانيا للتعرف على حقيقة ما يجري هناك لكنها اعتذرت.