20 سنة تقريبا مرت على الانفصال بين الفنانة شيرين رضا والمطرب عمرو دياب، ولكن وجود ابنة لها منه، جعل الاتصال بينهما أمر واجب.
الفنانة تحدثت عن العلاقة التي تربطها بطليقها عمرو دياب، وقالت: «علاقتي طوال عمرها بعمرو دياب جيدة جدا، لأنه والد ابنتي، لذا أحافظ على تلك العلاقة الطيبة بيننا، وأتواصل معه ومع زوجته وأولاده».
وأضافت: «علاقتي به لم تكن سيئة في أي وقت مضى, وعندما حدث الطلاق لم تكن بيننا أي خلافات فكل منا شعر أنه لابد أن ينتهي الارتباط وهو ما حدث بمنتهى التفاهم وبالطبع كون أننا نرتبط معا بفتاه جعل العلاقة أكثر قوة».
شيرين أشارت إلى ابنتها نور كانت تعيش معها بالقاهرة قبل الأحداث التي شهدتها مصر بعد 25 يناير 2011 ونتيجة للانفلات الأمني في مصر قررت أن تعيش بالخارج لأنها أصبحت تخاف عليها بشدة بعد تكرار حوادث اختطاف أبناء المشاهير.
الفنانة أكدت أن سفر ابنتها إلى الخارج كان أكبر دافع لها للعودة إلى الفن بعد غياب طويل، حيث قالت: «مللت الجلوس في البيت دون عمل، كنت أعمل لمدة ليست بالقصيرة، ثم توقفت للتفرغ لرعاية ابنتي نور، ولم يكن لدي أي وقت للعمل، وعندما سافرت ابنتي للخارج، وأصبحت تعتمد على نفسها فكرت في العودة».
وأضافت: «ابتعدت عن السينما منذ عام 1997 وحتى عام 2007 تقريبا، لم أشارك في أي عمل، وكان آخر أعمالي قبل التوقف فيلم «حسن اللول» مع الراحل أحمد زكي». مشيرة إلى أنها لديها أصدقاء كثيرون في الوسط الفني، وأقربهم تامر عبدالمنعم ورغدة ودينا، وأكدت أن حياتها بعد العودة محصورة في نطاق العمل والتمثيل فقط، وأحيانا تقوم بالسفر لأي شاطئ عندما تنتهي من تصوير أعمالها.
جدير بالذكر أن أنباء انتشرت عن أن عمرو دياب رفض فكرة اشتراك شيرين رضا في بطولة مسلسله الجديد «الشهرة»، بعد أن رشحها مخرج العمل أحمد نادر جلال، وبرر النجم الملقب بـ«الهضبة» رفضه بأنه يخشى أن يردد البعض أنه يحاول مجاملتها، مؤكدا احترامه لها ولموهبتها.
