فى الوقت الذى يطالب فيه آلاف الفنزويليين برحيل الرئيس نيكولاس مادورو، تنتشر صور الرئيس الراحل هوجو شافيز في شوارع البلاد بمناسبة إحياء الذكرى الأولى لوفاته.
ورغم مرور عام على رحيله، لا يزال شافيز القائد والبطل في أذهان عديد المواطنين في فنزويلا، فيما ينتقد البعض الآخر سياساته.
تقول هذه المواطنة: "إنه يعني الكثير بالنسبة لي، لقد بكيت عليه كثيرا، أكثر من بكائي على فقدان أحد أفراد عائلتي، أمي توفيت لكني لم أبك عليها مثلما فعلت عند موته".
فيما يضيف هذا المواطن: "أنا لا أتفق مع أي شيء يتعلق به، أو بحكومته أو بسياساته وبالتأكيد أنا ضد الإحتفال بذكرى وفاته خاصة في الظرف الحالي الذي تمر به البلاد".
عشية احياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل هوجو شافيز، احتشد آلاف المتظاهرين في شوارع العاصمة الفنزويلية كاراكاس، مرددين هتافات مناهضة لمادورو وحكومته ومطالبين بالإفراج عن النشطاء الذين تم اعتقالهم منذ اندلاع الإحتجاجات في الرابع من فبراير الماضي.
أعمال العنف التي تخللت المظاهرات، أسفرت عن مقتل ثمانية عشر شخصا وإصابة مائتين وستين آخرين بجروح، وهو ما يشكل أكبر تحدي يواجهه مادورو منذ انتخابه خلفا لشافيز.