قدم أكثر من ألف وستمائة مهاجر غير شرعي من إفريقيا جنوب الصحراء حاولوا اقتحام المعابر الحدودية المؤدية إلى سبتة الخاضعة للسلطات الإسبانية مرتين على التوالي دون نجاح بعد أن انقسموا إلى أربع مجموعات.
الدخول إلى سبتة يعني بالنسبة إلى هؤلاء دخول الاتحاد الأوروبي وتحقيق الحُلم في الخلاص من البؤس الذي يعانونه في بلدانهم.
وزير الداخلية الإسباني خورخي فرنانديث دياث يوضح بأن الهجرة غير القانونية إلى إسبانيا تزداد كثافة بشكل مثير للانشغال، ويقول: "هناك موجة ضخمة من المهاجرين يُعدُّون بالآلاف يحاولون الدخول إلى إسبانيا بطريقة غير قانونية وبالتالي إلى الاتحاد الأوروبي".
في هذه النقطة الحدودية بالذات قُتل في السادس من فبراير في ما عُرِف ب: “يوم الخميس الأسود“خمسة عشر مهاجرا غير شرعي برصاص حرس الحدود أثناء محاولتهم العبور إلى الأراضي الخاضعة لإسبانيا عبْر المغرب، فيما تمكن مائتان من العبور يوم الجمعة الماضي.