أعلنت مستشفى "جورج بومبيدو"، بالعاصمة الفرنسية باريس، أمس، وفاة المريض الذى أجرى له عملية زرع أول قلب صناعى "شبه بشرى"، منذ 75 يومًا، وذلك بعد نجاح فريق طبى فرنسى، فى زراعته، دون الحاجة إلى بطارية، فى جسد مريض سبعينى يعانى من قصور فى القلب.
وأوضحت شركة "كارمات" حينها أن الجراحة تقوم على أسس علمية صلبة، تهدف إلى تأمين وظيفة القلب وديمومته؛ فهو يحاكى قلبًا بشريًا طبيعيًا، ويبلغ وزنه حوالى كيلو جرام، ولديه مدة حياة تصل إلى خمس سنوات بما يعادل 230 مليون دقة قلب.
وحصل مسئولو شركة "كارمات" الفرنسية فى نهاية شهر سبتمبر الماضى على موافقة الوكالة الوطنية الفرنسية لأمن العقاقير ومنتجات الصحة للقيام بعمليات زراعة هذا القلب الصناعى الفريد من نوعه، لكن المريض السبعينى مات فى صدمة طبية لخبراء جراحات القلب، تاركا مهمة إثبات قوة قلبه الصناعى، وقدرته على الحياة، لمرضى آخرين، لم يجدهم الطب حتى الآن.