أنهى الجيش الروسي الإثنين المرحلة الأخيرة من التفتيش المفاجئ لقواته قرب مدينة سان بطرسبرج شمال غرب البلاد بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
تهدف عملية التفتيش حسب وزارة الدفاع الروسية إلى التحقُق من إستعداد الجنود للعمل في حالات الأزمات. الجيش الروسي إستعمل 90 طائرة ،120 مروحية، 880 دبابة و 80 قطعة بحرية خلال هذه المناورات.
حصة التدريب العسكرية تصادف التوثر بين روسيا و أوكرانيا في ظل إحتمال تدخل عسكري روسي في أوكرانيا، خاصة بعد تصريحات وزير الخارجية سيرغي لافروف حول الأزمة: "أكرر أنها مسألة دفاع عن مواطنينا، و الدفاع عن حقوق الإنسان، القوى التي تتحدث الآن عن عدوان وتُهدد روسيا بعقوبات ومقاطعة، هم من شجعوا قوى سياسية قريبة منهم على رفض الحوار و إطلاق التحذيرات، و شجعوهم على تجاهل مطالب المناطق الجنوبية والشرقية من أوكرانيا، ما تسبب في إحداث استقطاب في المجتمع الأوكراني، إنهم لم يفكروا في مصير المناطق الشرقية و الجنوبية من أوكرانيا".
من جهته الأمين العام للأمم المتحدة بانكي مون حذر من حدوث المزيد من التصعيد في الصراع بين موسكو و كييف داعيا روسيا للعدول عن أية تصرفات أو تصريحات يمكن أن تزيد من حدة الموقف. بانكي مون، شدد على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي الأوكرانية.