في الذكرى الأولى لوفاة الرئيس الفنزويلي السابق هوغو تشافيز متأثرا بداء السرطان، فنزويلا تمر بظرف حرج بسبب المناهِضة للحكومة، بما فيها مظاهرات أمس الاثنين في العاصمة كاراكاس، وهي التي تدوم منذ ثلاثة أسابيع وأدت إلى وقوع سبعة عشر قتيلا على الأقل وجرح العشرات خلال الاشتباكات المتوالية مع قوات الأمن.
هذه المظاهرات التي نُسبتْ في بدايتها لمتطرفي المعارضة اليمينية والتي انطلقت بمطالب اجتماعية وأمنية توسعت رقعتها الجغرافية وتطورت إلى دعوة الرئيس نيكولاس مادورو إلى الاستقالة. لكن مادورو مصمم على أن الثورة البوليفارية الاشتراكية ماضية قٌدُما ولن تتوقف على حد قوله.
هوغو تشافيز الذي توفي في الخامس من شهر مارس من العام الماضي تعود ذكراه والثورة البوليفارية التي أطلقها تواجه تحديات يصعب التكهن بمآلها، ولا شك أن ترنحها سيُبكِي الذين ذرفوا الدموع بحرقة قبل عام عند رحيله.