كل ما حدث مع الجماهير البيضاء قبل مباراتهم مع الأنجولى كابوسكورب، ومنعهم من دخول المباراة وهذا حق أصيل لهم، وبعد أن أرسل الاتحاد المصرى للخزى والعار خطابا للاتحاد الإفريقى المهين لإفريقيا كلها، بمنع الجماهير البيضاء من دخول المباراة، حتى لا يحرج الداخلية، ومع ذلك اعتدى على الشباب والجماهير، وتم القبض على كثير منهم، ولا أعلم لماذا كل هذا؟ ما هو بظروفه قادمة مباراة الأهلى فى نفس البطولة أمام التنزانى يانج أفريكانز، منعهم من الوجود أو حتى التفكير فى التوجه إلى ملعب المباراة، هو أسلوب فى رأيى الشخصى ضعيف ورخيص من الاتحاد المصرى، ومن بعده الاتحاد الإفريقى الذى لا يساوى شيئا من غير الأندية الإفريقية، الزمالك أو الأهلى، وحتى أندية شمال إفريقيا. كنت أتمنى من الاتحاد المصرى للخزى والعار أن يأخذ حبوب الشجاعة على أشياء أخرى تخص مستقبل الكورة المصرية، من تطوير لها فى ملاعبها، والعمل على إنشاء مسابقة تعيد للكورة المصرية هيبتها، بدلا من التخفى وراء الكلام الكبير أوى بتاع أن البلد مستهدفة، وبدلا من العمل على تجميع الأصوات للانتخابات القادمة، أشياء تصب فى صميم المصلحة لكورة القدم المصرية، إذا كانوا يريدون فعلا المصلحة، الكل مهتم بالسفريات والبوكت منى والبعثات التى يترأسها كثيرون منهم، واللف والدوران على رأس اللجان، حتى يضمن لنفسه مكانا فى المستقبل القريب بإذن الله. البروفة القادمة على الجماهير المصرية التزام الصمت والجلوس على المقاهى فى انتظار حكم محكمة الاتحاد المصرى والداخلية على عشاق كورة القدم، بدلا من إيجاد حلول الاتحاد والداخلية ومن بعدهما الاتحاد الإفريقى، تنفيذ الأسهل وهو أن البلد يمر بمرحلة صعبة، ونحن كلنا متفقون على ذلك، ولكن هل أولتراس أندية الزمالك والأهلى والإسماعيلى والاتحاد والمصرى هم السبب فى الاعتصامات التى تتم حاليا من نقابة الأطباء، وعمال غزل المحلة وعمال النقل والمواصلات؟ هل فعلا أصبح لهؤلاء أولتراس ونحن لا نعلم؟ أم أن هناك خللا ما والدولة عاجزة مثل عجزكم كاتحاد وكداخلية، والاكتفاء بخطاب مهين يكشف عن مدى ضعف الداخلية، ويكشف عن مدى ضعف الدولة فى تأمين مباراة من جماهير مصرية، فما بالك بشركات السياحة العالمية التى تتقصى عن كل شىء فى مصر، حرصا على رعاياها فى الدول العربية. والله إنتم كارثة وحاجة مهينة ومخزية للشعب والدولة.. روحوا منكم لله!
البروفة القادمة
مقالات -
نشر:
4/3/2014 2:19 ص
–
تحديث
4/3/2014 2:19 ص