أكدت تقارير إعلامية انتشار قوات روسية، لا تحمل إشارات توضح رسميا هويتها الروسية، ترابط في منطقة القِرم وحتى في محيط القاعدة العسكرية الأوكرانية في مدينة بيريفالْنُويْ وجها لوجه مع الجنود الأوكرانيين الخاضعين لسلطة كْييف.
قائد القاعدة الأوكرانية فاليري بايْكو يقول في حديثه إلى المواطنين القلقين عند مدخل القاعدة إن جنوده في حالة انتظار وترقب ولا يمكنهم الحركة ما دامت التعليمات لم تأتهم من كييف.
قال فاليري بايْكو أوضح،:"إننا على استعداد لحماية المنطقة وتأمين عتادنا العسكري. أكرر بأننا نتمنى أن يتم التوصل إلى توافق..إلى قرار..ومثلما قال القائد الأعلى لن تكون هناك حرب".
الوضع في القرم بدا يوم الأحد متوترا أكثر من الأيام السابقة بسبب التعبئة العسكرية لدى الطرفين الروسي والأوكراني والتي تُعدُّ أكبر تحدي تواجهه العلاقات بين روسيا والغرب منذ الحرب الباردة.
في هذه الأثناء، نُظمتْ مسيرة في خَارْكِيفْ في منطقة القرم تدعو إلى التمسك بوحدة التراب الأوكراني منتقدةً سياسة فلاديمير بوتين تجاه المنطقة. وطالب المتظاهرون خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برفع يده عن المنطقة موضحين أنهم من الناطقين بالروسية ولا يريدون أية حماية من موسكو.