
وأضافت «سما»، في تصريحات لصحيفة «الراي» الكويتية، نشرتها في عددها الصادر اليوم الإثنين، أن الحادث الذي تعرضت له، قبل أيام، أمام أحد المطاعم، حيث هاجمها ملثمون هي وصديقتها، وخطفوا حقائبهما وبداخلهما أجهزة محمول و3 أجهزة «لاب توب»، كانت مجرد رسالة تخويف من هؤلاء الذين يستهدفونها.
وقالت، إنه لن يجبرها أحد على وقف الهجوم تجاه عدد من القيادات السياسية، سواء من الإخوان أو الليبراليين، لافتة إلى أن كلا منهما خائن لوطنه وهي تدافع عن الجيش المصري وترفض إهانته من أي جانب، سواء داخليا أو خارجيا.
وعن الاستعانة بـ«بودي جارد» أو طلب حراسة من وزارة الداخلية، قالت سما: «الحارس هو الله وأنا لن أخشى الموت في سبيل ما أؤمن به».