
وأوضحت ان تقريرها الذي أشارت فيه الي أن ترشح المشير عبدالفتاح السيسي للرئاسة سيجعل فرص عرض الفيلم في مصر ضعيفة جدا، بسبب تعرضه لمواقف الجيش خلال فترة الـ18 شهر التى سبقت انتخاب الرئيس المعزول.
وأضافت أن الفيلم الذى يروي قصة الثورة، ويبدو أنه تم وقف عرضه بسبب انتقاده الضمني لدور الجيش في السياسة بعد ثورة 2011، وذلك حسب ما كشف المحللون في "بي بي سي".
وقال المنتج كريم عمر في تصريح لموقع "أصوات إفريقيا": إن "هذا النوع من السياسات تتميز به البيروقراطيات".
وأشارت البي بي سي في تقريرها إلى أن الفيلم – الذى تم ترشيحه للأوسكار في قائمة الأفلام التسجيلية- يتتبع حياة 3 نشطاء منذ فرحة بداية الثورة وخلع الرئيس الأسبق حسنى مبارك في 2011، وحتى خيبة الأمل بعد انتخاب الرئيس المعزول محمد مرسي في 2013.
وأضاف التقرير أن الشرطة اقتحمت منزل مجدي عاشور، أحد أبطال الفيلم الثلاثة، لأنه كان أحد أعضاء جماعة الإخوان المحظورة حاليا.
وأكد أن الفيلم تم عرضه دوليا، ولاقي إشادة واسعة النطاق، لكنه في مصر لم يشاهده سوي أعداد قليلة على موقع "يوتيوب"، حيث لم تمنعه السلطات.